عاجل

محمد ضبيع: «الإعلام الإبداعي» ترسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للمحتوى - اليوم الإخباري 24

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا الكرام أهم وأحدث الأخبار من خلال الخبر الاتي:
محمد ضبيع: «الإعلام الإبداعي» ترسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للمحتوى - اليوم الإخباري 24, السبت 16 نوفمبر 2024 10:28 مساءً

حوار:مها عادل 
برعت هيئة الإعلام الإبداعي في قيادة دفة ازدهار المشهد الفني والثقافي الثري في أبوظبي؛ انطلاقاً من رؤية واضحة هدفها تطوير صناعة متكاملة ومستدامة متعددة القطاعات، كما تسعى منذ بدايتها إلى الدفع بمسيرة نمو وتطوّر المنظومة المتكاملة من المؤسسات والشركات بما فيها الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وصناعة المحتوى الرقمي. وللتعرف أكثر إلى أهمية دور الهيئة في إثراء المناخ الإبداعي ودعم المواهب وتشجيع الصناعات، دار هذا حوار مع محمد ضبيع، المدير العام للهيئة بالإنابة.


حدثنا عن أهداف الهيئة؟
-رؤيتنا تتمثل في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للمحتوى ووجهة مفضلة لأهم صنّاعه في العالم، حيث تتولى الهيئة مهمة الإشراف المباشر على عدد من المؤسسات الاستراتيجية في القطاعات الإبداعية، بما في ذلك «إيمج نيشن أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، ومبادرات التدريب والتطوير كمبادرة المختبر الإبداعي ومبادرة استوديو الفيلم العربي، وتتركز جهودنا الحالية على أربعة مجالات رئيسية هي: جذب وزيادة المحتوى وترسيخ المكانة العالمية للإمارة، وتسريع النمو الاقتصادي للصناعات الإبداعية، وتنظيم الصناعة الإبداعية من خلال السياسات التنظيمية والتراخيص، وجذب وتدريب وتوظيف المواهب في جميع مجالات الصناعات الإبداعية.
وماذا عن دور الهيئة في دعم المواهب المحلية؟
- نتّبع نهجين رئيسيين برعاية المواهب المحلية وتدريبها من خلال المختبر الإبداعي الذي يستهدف الأفراد في سن المدرسة والخريجين الجدد، حيث يوفر العديد من البرامج الرئيسية، مثل المخيم الإعلامي وأكاديمية CNN؛ إذ تسهم هذه البرامج في منح المشاركين فرصة خوض مجموعة من التجارب التدريبية، ما يساعدهم على اتخاذ قراراتهم المهنية، ويُمكّن العقول الإبداعية الشابة للمستقبل، بينما يخصص استوديو الفيلم العربي، لمن بدأ مسيرته المهنية في الصناعة الإبداعية، نقدم من خلاله تدريباً أعمق وأكثر تفصيلاً يشمل كتابة السيناريو، وإخراج الإعلانات التجارية، وإنشاء السرد والأفلام الوثائقية، ومن خلال هذا النظام الإبداعي الذي أنشأناه لرعاية الشباب الموهوبين، نقدم لهم فرصاً فريدة للعمل في مجموعات الأفلام الدولية وإمكانية التطبيق العملي على أرض الواقع، ونفخر بتدريب أكثر من 16 ألف موهوب شاب من خلال المختبر الإبداعي، وأكثر من 450 آخرين في صناعة الأفلام من خلال استوديو الفيلم العربي، وإشراك أكثر من 250 طالباً في مجموعات إنتاج الأفلام والتلفزيون.
حدثنا عن خطة تطوير الصناعات الإبداعية خلال السنوات المقبلة؟
- الخطة تهدف إلى مواصلة تحقيق أهدافنا المتمثلة في جذب وتعزيز الاستثمار عبر الإنتاج الدولي والإقليمي، وزيادة استقطاب الشباب الشغوفين بالصناعات الإبداعية المحلية من خلال برامجنا التدريبية، كما نسعى إلى جذب المزيد من الشركات الخاصة وتشجيعها على التأسيس والتسجيل في أبوظبي، إضافة إلى تطوير المرافق والتكنولوجيا التي تُمكّن المبدعين، ومن ثم ضمان ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً حيوياً رائداً للصناعات الإبداعية، بما في ذلك الألعاب الرقمية وإنتاج الأفلام والتلفزيون والمحتوى الرقمي.
وماذا عن آليات ذلك؟
- نُكثّف جهودنا لتسهيل وتفعيل الشراكات المحلية مع فرق الإنتاج الدولية الرائدة، إلى جانب تقديم مجموعة من الحوافز تشمل التسهيلات التنظيمية والترخيص لهيئة الإعلام الإبداعي، وإبراز شركائنا من القطاع الخاص في مهامنا الإبداعية الدولية؛ إذ لدينا أكثر من 800 شريك من القطاع الخاص ضمن منظومة هيئة الإعلام المرئي والمسموع، لديهم إمكانية الوصول إلى بعض المرافق الرائدة للقطاع الإبداعي، والتي تشمل قريباً التطورات المثيرة القادمة من المنطقة الإبداعية في أبوظبي twofour54، مع استوديوهاتها.
وماذا عن الفوائد المتوقعة من ذلك؟
- توفير آفاق ديناميكية للأفراد والشباب في المجتمع المحلي الراغبين في الاستقرار في أبوظبي، نحن نسير على الطريق الصحيح لبناء صناعة إبداعية متنوعة تُمكّن صُناع المحتوى من تحقيق أهدافهم وأحلامهم، ولتصبح موطناً لرواة القصص في المستقبل وللأجيال القادمة.
ما أهمية مشاركة الهيئة في جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي، واستضافتها في أبوظبي؟
- كانت أبوظبي الأولى في استضافة حفل توزيع جوائز الأكاديمية على مدار ثلاث سنوات متتالية، ما يعكس التزام الهيئة وجهودها في دعم الصناعات الإبداعية، بما في ذلك الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبالتزامن مع هذه الاستضافة المميزة، نؤكد قدرتنا على التواصل المباشر مع صُنّاع القرار الرئيسيين في صناعة السينما الهندية الذين يبحثون عن مواقع عالمية لمشاريع الإنتاج القادمة، كما قدمنا من خلال هذا الحدث تجربة تعليمية للشباب في الدولة، حيث استقطبنا 300 متطوع عن طريق المختبر الإبداعي، ما أتاح لهم الفرصة للتعرف إلى ما وراء الكواليس لهذا الحدث، ورؤية نجومهم من «بوليوود» وجنوب الهند.

سمير الجابري: أهمية كبيرة للسينما الهندية

يقول سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام: «صناعة السينما الهندية تُعدّ من الصناعات الإبداعية ذات الأهمية الكبرى لدى إمارة أبوظبي، حيث تُقدّر قيمة الصناعة نفسها بأكثر من 26 مليار دولار أمريكي، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن شركة EY».
وتابع، «حرصنا على مشاركة لجنة أبوظبي للأفلام في حفل جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث تمكّنا من الترويج لبرنامج الحوافز الذي يوفر إمكانية الحصول على خصم استرداد نقدي من قيمة الإنتاج، بالإضافة إلى توفير الدعم اللوجستي وتسهيلات الإجراءات الحكومية للإنتاج، كما نعمل على تسهيل الشراكات من خلال شبكتنا التي تضم أكثر من 800 شركة خاصة».
ويضيف، «نتمتع بفريق متخصص داخل اللجنة يشرف على متطلبات الإنتاج، حيث دعمنا أكثر من 13 إنتاجاً من بوليوود وجنوب الهند، كما توفر لجنة أبوظبي للأفلام مرافق إنتاج عالمية، بما في ذلك استوديو بمساحة 300 ألف متر مربع، كان بمنزلة الخلفية لأفلام شهيرة، مثل «تايجر زيندا» و«بهارات» و«فيكرام فيدها».
أما عن الإنتاج السينمائي الدولي في الإمارات، فيقول: «تشير الأبحاث المستقلة إلى أن مقابل كل درهم يتم دفعه من خلال برنامج الحسم لدينا، يعود أكثر من ثلاثة دراهم إلى الاقتصاد المحلي، ما يجعل دعم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني ذا أهمية بالغة للإمارة، حتى قبل أن نفكر في التأثير الأطول أمداً في الملايين الذين يذهبون إلى السينما ويشاهدون توم كروز وهو يركض عبر قمة مطار زايد في فيلم «مهمة مستحيلة»، أو يشاهدون الفيديو الموسيقي لشاروخان من فيلم «دانكي» والذي تم تصويره في الصحراء ببلادنا».
ويختتم حديثه برصد أهم الأفلام العالمية التي صورت داخل الإمارات قائلاً: «أكثر من 150 إنتاجاً كبيراً اختاروا أبوظبي كموقع للتصوير، مستفيدين من تنوع أماكن التصوير، وبرنامج الحوافز، كما استضافت الإمارة تصوير أعمال من إنتاج عمالقة السينما، مثل «وارنر بروس»، «ديزني»، «نتفليكس»، «باراماونت»، و«يونيفرسال».

 


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق