متابعات – «اليوم الإخباري»
أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بياناً رسمياً للرد على الجدل الذي أثارته منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بشأن هدم أجزاء من الهرم الأكبر بالجيزة، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر بعض العمال وهم يقومون بتكسير أحجار الهرم.
وأكدت الوزارة أن الشائعات التي تم تداولها حول هدم أجزاء من الهرم غير صحيحة تماماً. وأوضحت أن غرفة العمليات بالوزارة تواصلت مع أشرف محيي، مدير عام آثار منطقة الجيزة والهرم، والذي أكد بدوره أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو لا يعدو كونه إشارة إلى أعمال صيانة وتحديث لشبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن العمل الجاري يتعلق بتغيير الكابل الكهربائي الخاص بالإنارة والذي تم تركيبه منذ عدة عقود، وأن الكابل كان محاطاً بطبقة من مواد بناء غير أثرية تم وضعها منذ سنوات، وتقوم فرق العمل حالياً بإزالة هذه الطبقة من المواد غير الأثرية لتغيير الكابل القديم دون المساس بأي جزء من جسم الهرم أو أحجاره.
كما أكدت الوزارة أنه تم تركيب طبقة جديدة من مواد البناء حول الكابل ولم يتم التأثير على الهيكل الأثري للهرم.
وفي ختام البيان، أعلنت الوزارة أنها سوف تحقق مع الشركة المنفذة لأعمال صيانة الكهرباء التي نفذت التغيير أثناء أوقات العمل الرسمية دون التنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، مما أدى إلى أن يشاهد السياح هذا الموقف ويقوموا بتصويره، ما أثار الجدل واللغط حوله.