متابعات – «اليوم الإخباري»
أجبرت مدرسة بريطانية في مدينة بليموث على الإغلاق بعد العثور على جسمين معدنيين غامضين تحت الأرض بالقرب منها، يُعتقد أنهما من ذخائر الحرب العالمية الثانية.
وتقع أكاديمية ميلباي، المعروفة محلياً باسم «المدرسة الحمراء»، على قطعة أرض مملوكة لمجلس المدينة، والتي يتم حفرها حالياً من أجل تطوير مبنى مجتمعي.
وأغلق مجلس مدينة بليموث المدرسة كـ«إجراء احترازي» للتحقيق في مصدر الجسمين المعدنيين.
وأكد المجلس أن هناك احتمالات عديدة حول المادة المكونة لهذه الأجسام، بما في ذلك الخرسانة المسلحة أو قطع من السكك الحديدية من محطة السكك الحديدية القديمة التي كانت تقع في مكان قريب.
الحرب العالمية الثانية
من جانبه، قال عضو البرلمان المحلي لوك بولارد عبر فيسبوك، إن هذه المادة التي تم العثور عليها كانت «مغناطيسية»، وأضاف: «بعد تجربتنا مع قنبلة الحرب العالمية الثانية في كيهام، أعلم أن بعض الناس قد يشعرون بالقلق بشأن ماهية هذه الأشياء».
وأضاف: «سيقوم خبراء، بما في ذلك فريق إزالة الألغام من بريمستون وزملاء من فرق التخلص من القنابل العسكرية، بإجراء عملية كشف لتحديدها. وخلال هذا العمل لن تكون هناك حاجة لإخلاء المنطقة أو تمديد الطوق الأمني القائم، والذي يقتصر حالياً على الموقع نفسه».
وحذر بولارد أيضاً من أنه إذا تم اكتشاف ذخائر من الحرب العالمية الثانية في الموقع، فسوف يحتاج الخبراء إلى تقييم المنطقة وتحديد أفضل السبل لتأمينها.