25 مشاركاً في معرض «الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات كما وردت من خلال المقال التالي: 25 مشاركاً في معرض «الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 06:39 مساءً

دبي: مها عادل
* محمد المر: تنوع المشاركات دليل اهتمام بالاقتناء
* بلال البدور: غرابة المعروضات مدهشة
افتتح محمد المر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، الاثنين، معرض «الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» في دورته السادسة، والذي أقيم في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ويستمر حتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم، وجمال الخياط، وعلي الشريف، أعضاء مجلس الإدارة، والكاتب عبد الغفار حسين، وسلطان صقر السويدي، ود. سعيد حارب، ود. رفيعة غباش، ونخبة من المهتمين.
يضم المعرض في هذه الدورة 25 مشاركاً، بعض منهم سبقت له المشاركة، وتنوّعت المقتنيات واختلفت الهوايات ما بين العمق والدهشة والخفة والإثارة.
وأكد محمد المر، عقب جولته الافتتاحية للمعرض، وتفقد المعروضات، أن زيادة المشاركين وتنوع المشاركات في كل دورة خير دليل على اهتمام شريحة واسعة من الأشخاص بالاقتناء، والذي يمثل نوعاً من التأريخ لفترات معينة من خلال تلك المقتنيات، سواء كانت كتباً أو أدوات شخصية أو تذكارات متنوعة.
تنوع وغرابة
ذكر بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، أن الدورة السادسة للمعرض اتسمت بتنوع المعروضات وغرابة بعضها، ما جعل المعرض أكثر دهشة، وما يشجع المزيد على المشاركة في الدورات المقبلة، وتؤكد أن هناك من يتمتع بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر مما يراه المرء في رحلاته وتجواله خارج الدولة وداخلها، ما يتيح اقتناء ما يتوافق مع ثقافته ومزاجه ورؤيته وتصوراته، وفي الوقت نفسه تحقق له مقتنياته متعة خاصة تلبي أشواقه لجمع الغريب والنادر والفريد، وما المشاركة في هذا المعرض إلا تعبير عن رغبة في اقتسام المتعة مع جمهور الزائرين.
مقتنيات لافتة
من المقتنيات اللافتة بالمعرض، مجموعة أحمد سيف عبدالله الحساوي، عبارة عن النشرات البريدية الخاصة بالطوابع قبل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لمكتب بريد كل من: دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وتوقفت هذه النشرات بعد اتحاد مكاتب البريد في الأول من شهر إبريل/نيسان عام 1973.
وتحدث أحمد بن عيسى السركال، لـ«الخليج» عن مشاركته في المعرض للعام الثاني على التوالي بمجموعة من الآلات الحاسبة، بعضها قديم من بدايات القرن، إلى ظهور الكهرباء إلى المراحل الأخيرة من هذه الآلات الحاسبة قبل اختفائها بعد ظهور الكومبيوتر، وشاركت العام الماضي بمجموعة من التليفونات القديمة العمومية التي كانت توضع في الشارع، وبدايته كانت مع هواية جمع الطوابع.
ويشارك أحمد محمد ناصر الزرعوني بمجموعة من عدة الطواش، وهو صاحب هوايات جمع الطوابع والعملات، واقتناء التحف القديمة، وجمع السيوف والخناجر والأسلحة القديمة، وتعد هواياته انعكاساً لاهتمامه الكبير بالتاريخ والتراث، حيث يعكس شغفه بجمع هذه القطع النادرة حرصه على الحفاظ على الموروث الثقافي.
ويشارك بلال البدور، بمجموعة من المنتجات الخشبية، كما يشارك جمال علي بن ساحوه السويدي، بمجموعة من المكاحل التراثية، وهو صاحب متحف شخصي بإمارة الشارقة، وباحث في تاريخ العائلة، وما يتعلق بها.
وبزجاجات المشروبات الغازية، شارك المقتني حسن أحمد بوصابر آل علي، وهو هاوٍ لاقتناء التحف والأنتيكات والتراث القديم النادر، والمحافظة على إرث الآباء والأجداد ونقلها بحلتها التراثية إلى الأبناء والأجيال القادمة، من خلال التوعية والثقافة المعرفية، ويمتلك متحفاً شخصياً بإمارة الشارقة يضم روائع الفن التراثي القديم.
وتحدثت هند النعيمي، ابنة المهندس راشد سعيد النعيمي، لـ«الخليج»، عن مشاركة والدها بمجموعة ثمينة من مقتنيات عن كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، ومنها تذاكر وهدايا خاصة بالبطولة، وقالت: «تتميز هذه المقتنيات التذكارية بإصداراتها المتنوعة، منها المسكوكات الفضية والذهبية ومنها الورقية، وإصدارات من الميداليات والكؤوس والدبابيس والتي كانت محط إعجاب هواة المقتنيات».
وأكدت تأثرها بهواية والدها، وأنها أيضاً تهوى اقتناء السيارات القديمة، وهدف مشاركته في هذا المعرض، تسليط الضوء على جماليات هذه الإصدارات التي أصدرتها الجهة المنظمة، وكذلك جهات رسمية أخرى من دول عدة بمناسبة تنظيم هذه البطولة العالمية.
جيل جديد
تحدث راشد عبدالله طيب الخوري، الذي يعد نموذجاً لجيل جديد من هواة الاقتناء، وكيف أخذته الدهشة، عندما وقعت عيناه على تمثال رمسيس الضخم وسط ميدان شاسع في أولى زياراته لمصر، وعندما شاهد خيال الأهرامات في الظلام، وكانت أول موقع أثري مصري يزوره في حياته، ومن هنا كانت هواياته في اقتناء نماذج من الآثار من مختلف دول العالم.
وتمثلت مشاركة المهندس رشاد محمد بوخش، في عرض مجموعات مختلفة الأشكال والأحجام من علب الكبريت من أنحاء العالم.
أطقم شطرنجية
شارك المهندس سعيد يوسف شكري، بمجموعة من الأطقم الشطرنجية ذات الأحجام المختلفة، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر الشطرنج، والتي بدأ رواجها منذ مطلع الثمانينات. ومجموعة من الطوابع التي تحمل الهوية الشطرنجية من مختلف دول العالم، ويزيد عددها على 300 طابع ويسعى لاقتناء جميع إصدارات الطوابع الشطرنجية.
وبقطع تمثل مشاركة أبوظبي في إكسبو 1970 – أوساكا – اليابان، شارك طالب محمد ناصر الزرعوني.
كما يشارك عبد الشكور حسين تهلك، بمجموعة متنوعة ونادرة من الأكواب (الماج) من أنحاء العالم، وهو من هواة اقتناء للعملات المعدنية والطوابع والميداليات التذكارية.
وشارك د. عبد العزيز المسلم بمجموعة من الآلات الطابعة القيمة والأثرية.
دروع تذكارية
بمجموعة من الدروع التذكارية عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شارك عبدالله راشد المر الكعبي، وهو صاحب متحف ثقافي تراثي خاص في العين.
وعرض عبدالله بن محمد بن جاسم المطيري، مقتني العملات الأشهر، مجموعة من الكتب العربية والإنجليزية عن العملات في أنحاء العالم.
كما شارك عبيد خلف المخمري بعرض مجموعة نادرة من الإصدارات الخاصة بمياه سيرما في الإمارات.
وشاركت المهندسة فتحية حسن الزرعوني بمجموعة من الأدوات المدرسية القديمة، والتي تركت أثراً وحنيناً في نفسها لذكريات الطفولة والمدرسة، والتي كانت من أجمل مراحل العمر، وقالت: «احتفظت بمجموعة من أدواتي المدرسية وأوراق الامتحانات الخاصة بي منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، كنوع من العرفان لمرحلة عمرية رائعة ومملوءة بالذكريات التي لا تنسى».
وكذلك، شاركت الفنانة د. كريمة الشوملي بمجموعة متنوعة من براقع الإمارات ذات الأشكال المختلفة، كما شارك الإعلامي محمد الجوكر بمجموعة من إصدارات الكتب الرياضية.
وبمجموعة من الساعات اليدوية التي تحمل شعارات لجهات ومؤسسات إماراتية، كانت مشاركة د. محمد عبد الرحيم سلطان العلماء.
وبمجموعة من تذكارات نادي الشارقة، شارك محمد سيف المهيري، وهو مؤسس متحف المهيري الرياضي الذي يضم أبرز وأندر التذكارات الرياضية على مستوى العالم.
وتحدث د. محمد عبدالله المنصوري لـ«الخليج» عن اعتزازه باقتناء مجموعة مميزة من الإصدارات الأولى من الكتب لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الحفاظ على التاريخ
شارك «اليوم الإخباري» نبيل عبد الرحيم قرقاش، شعوره بمشاركته للمرة الأولى في معرض المقتنيات بمجموعة من أقدم إصدارات الصحف الإماراتية والخليجية القديمة، وقال: «هواية جمع هذه المقتنيات تشبه، بالنسبة لي، وسيلة للحفاظ على التاريخ واسترجاع أهم اللحظات التي سجلتها الصحف الإماراتية والخليجية القديمة وبعضها لم يعد يصدر حالياً».

وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن 25 مشاركاً في معرض «الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صحيفة الخليج.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق