كشفت السلطات في ولاية إسبيريتو سانتو جنوب شرق البرازيل أن أمين صندوق أحد البنوك وزوجته خططا للفرار إلى أوروغواي بعد سرقة 259 ألف دولار.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة أن إدواردو أوليفيرا (43 عاما) كان برفقة زوجته بالوما تولنتينو (29 عاما) وشوهد وهو يحمل صندوقاً يحتوي على الأموال بعد أن أنهى نوبته فرع بنكو دو برازيل في بلدية فيتوريا.
ويمكن رؤية أوليفيرا، الذي كان يعمل في البنك لمدة 12 عاماً، وهو يقترب من حارس الأمن في الردهة ويحييه قبل أن يتجه إلى الخروج.
واكتشف المحققون أن أوليفيرا وتولنتينو خططا لعملية السرقة مسبقاً وتمكنا من تغيير كلمة المرور الخاصة بصندوق الأمانات في البنك.
وحمل الزوجان جميع أمتعتهم وانتقلا إلى منزل جديد في فيتوريا يوم السبت، واستخدما بعض النقود لسداد بعض ديونهما الشخصية.
وزارت تولنتينو وكالة سيارات وحاولت شراء سيارة بمبلغ 12700 دولار نقداً، لكن أحد البائعين أخبرها أنهم لا يستطيعون معالجة المعاملة نقداً فقط.
وقالت للعامل: إنها تمتلك أموالاً في فرع البنك وزارت المؤسسة المالية، حيث كان أوليفيرا ينتظرهم بالفعل.
وكجزء من المؤامرة، تظاهر تولنتينو وأوليفيرا بأنهما لا يعرفان بعضهما بعضاً حتى يتمكنا من إتمام عملية شراء السيارة.
وبدأ البنك يشك في أوليفيرا عندما لم يحضر إلى العمل، ولم يرد على أي من مكالماتهم الهاتفية.
وأبلغ مدير آخر في الفرع الشرطة بالسرقة، بعد أن لاحظ اختفاء أموال من صندوق الودائع الآمن.
حصلت السلطات على فرصة في التحقيق عندما اكتشفت أن تولنتينو قد أودعت مبلغ 12700 دولار في حساب استخدم لشراء سيارة جديدة.
وزار المحققون بوكالة السيارات وتمكنوا من الحصول على لوحات أرقام السيارة.
وأظهرت لقطات صورتها الشرطة شرطياً يفتش صندوق السيارة ويخرج حقيبة محملة بـ70700 يورو و41490 دولاراً أمريكياً.