أعمال وثائقية لبنانية في «بيروت للأفلام الفنية» - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات كما وردت من خلال المقال التالي: أعمال وثائقية لبنانية في «بيروت للأفلام الفنية» اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 02:43 مساءً

يتضمن برنامج مهرجان بيروت للأفلام الفنية هذه السنة أعمالاً وثائقية لبنانية مرتبطة بالتاريخ والذاكرة، إضافة الى أخرى أجنبية تسجيلية وروائية، في إطار دورته العاشرة التي تُفتتح، الاثنين، تحت عنوان «أوقفوا الحرب»، في ظل استمرار الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل على المناطق اللبنانية، والتوغل البري لقواتها جنوباً.
وقالت مؤسِّسَة المهرجان المتخصص بالأشرطة التي تعنى بالفنون ورئيسته أليس مغبغب، لوكالة فرانس برس: «بعد عشرة أعوام على انطلاقه، و50 عاماً على اندلاع الحرب اللبنانية (1975-1990)، لدينا جميعاً صرخة واحدة: أوقفوا الحرب».
وأضافت أنها «رسالة إدارة المهرجان والفنانين والمخرجين والداعمين والجمهور وأصدقاء المهرجان خارج لبنان».
واستقطب المهرجان في هذه الدورة أفلاماً لبنانية أكثر مما كان يفعل في الأعوام السابقة، بحسب مغبغب.
وينطلق برنامجه الذي يضمّ 25 فيلماً غير تجاري بعرضين وثائقيَين، أحدهما «لبنان، أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي، والآخر «سيلما» لهادي زكاك.
ويتناول فيلم عرقتنجي آخر الاكتشافات في موقع بيبلوس (جبيل حالياً) الأثري الشهير، ونال جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان السينما الأثرية في مدينة بيداسوا الإسبانية.
وتُظهر هذه الاكتشافات أن «بيبلوس مدينة سكنها الملوك، وكانت في الشرق الأوسط كما كانت فلورنسا في أوروبا خلال عصر النهضة»، على ما شرحت مغبغب.
ويكتسب عرض الفيلم الذي تبثه محطة «أرتيه» الفرنسية في مطلع يناير/كانون الثاني 2025، أهمية مضاعفة، نظراً إلى كون المواقع الأثرية اللبنانية مهددة بالغارات الإسرائيلية.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، الأسبوع الفائت، عن توفير «حماية (قانونية) مؤقتة معززة» لهذه المواقع البالغ عددها 34. وأشارت المنظمة إلى أن المواقع باتت تحظى بـ«أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية»، تحت طائلة «الملاحقة القضائية».
أما هادي زكاك فغاصَ في فيلمه «سيلما» في الصالات السينمائية في مدينة طرابلس، عاصمة محافظة لبنان الشمالي، مستعرضاً تاريخها.
ويتجلى استرجاع الذاكرة أيضاً في فيلم «فؤاد الخوري، بعدسة فؤاد» الذي يصوّر مخرجه الإيراني كامي بادكل مسار المصوّر الفوتوغرافي الذي وثّق الحرب اللبنانية بلقطاته، وكان شاهداً على النزاعات في الشرق الأوسط، مستنداً على أرشيف الفنان «وبحثه عن الجمال في أحلك زوايا التاريخ».
وفي «وعاد مارون إلى بيروت» الذي يُعرض في ختام المهرجان في السادس من كانون الأول/ديسمبر القادم، تصوّر المخرجة فيروز سرحال الأماكن التي شهدت على حياة المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي وأعماله، وتقابل المقرّبين منه ومن عملوا معه.

وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن أعمال وثائقية لبنانية في «بيروت للأفلام الفنية» - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صحيفة الخليج.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق