إعداد: محمد عزالدين
حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة واشنطن، من أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل كبير لدخان حرائق الغابات، على مدار عقد من الزمن، أكثر عرضة للإصابة بالخرف وبمشاكل عصبية، مقارنةً بالأشخاص الذين تعرضوا للتلوث الناتج عن مداخن المصانع أو عوادم السيارات.
وقالت البروفيسورة جوان كيسي، الباحثة الرئيسة في الدراسة: «على المدى الطويل، فإن كل زيادة بمقدار ميكروغرام واحد لكل متر مكعب من التلوث الناتج عن حرائق الغابات، ارتبطت بزيادة قدرها 18% في احتمالات الإصابة بالخرف».
وأشار الباحثون إلى أن التعرض المستمر لهذه الملوثات، الناتجة عن حرائق الغابات، تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 18%، بينما لا يتجاوز هذا الخطر 1% عند التعرض لمصادر أخرى للتلوث.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 75 عاماً، وكذلك الأفراد الذين يعيشون في مناطق فقيرة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، المرتبط بدخان حرائق الغابات.