متابعات – «اليوم الإخباري»
أثارت قضية وفاة روجين كابايش، طالبة في جامعة «وان يوزونجو يل»، حيرة المحققين في مدينة وان التركية، وسط عدم اقتناع من والدها بطريقة التعامل مع القضية.
وقال موقع موقع NTV، إن الفتاة اختفت مساء 27 سبتمبر الماضي، بعدما غادرت السكن الجامعي، وأخبرت أصدقاءها أنها ذاهبة للجلوس عند البحيرة، لكنها لم تعد. واستمر البحث عن روجين كابايش لمدة 18 يوماً، حتى وُجدت جثتها على أحد الشواطئ البعيدة 20 كيلومتراً من مكان اختفائها.
وذكر التقرير الأولي للطبيب الشرعي أن سبب وفاة الفتاة كان الغرق. إلا أن فحص الجثة أثبت وجود آثار اعتداء على جثة روجين كابايش، وكذلك وجود حمض نووي يعود لرجلين، بحسب رواية والدها لوسائل الإعلام التركية.
وقال نظام الدين كابايش، والد الفتاة، إن المحققين حصلوا على الحمض النووي من 47 شخصاً مشتبهاً به، دون الوصول إلى هوية أي من الرجلين حتى الآن.
وأضاف والد الضحية أن ابنته كانت ترتدي غطاء للرأس تم إلقاؤه على الشاطئ في اليوم الثالث عشر لاختفائها، مؤكداً أن الجناة تركوه عمداً، ما يجعله موقناً أن ابنته قُتلت بعد تعرضها للضرب المبرح ولم تنتحر.
وأكد نظام الدين كابايش أن المحققين أبلغوه أن آثار الضرب على جثة ابنته ما هي إلا كدمات تعرضت لها أثناء الغرق، لكنه متمسك بتعرضها للقتل وعدم غرقها.