وسط تقلبات أسعار النفط العالمية وضغوطات العرض والطلب، جاء قرار "أوبك+" بتأجيل زيادة الإنتاج كخطوة مفاجئة، أثارت ردود فعل إيجابية بين المحللين، حيث اتفق تحالف "أوبك بلس" على تأجيل زيادة إنتاجه في ديسمبر لمدة شهر واحد وهو التأجيل الثاني لخططها لدعم الأسواق والإمدادات في ظل ضعف الطلب في الصين وتضخم الإمدادات من الأمريكتين.
ويرى الخبراء أن هذا القرار حال دون حدوث تخمة في الأسواق كان من شأنها أن تُضعف الأسعار بشكل كبير، في وقت تسعى فيه دول التحالف للحفاظ على استقرار السوق وضمان مستويات ربحية معقولة.
اقرأ أيضاً: مع تباطؤ اقتصاد الصين.. أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط
يأتي هذا التأجيل في سياق تخوفات من تراجع الطلب العالمي، خاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في عدة مناطق حول العالم، مما يجعل خطوة "أوبك+" ضرورية للحفاظ على توازن السوق النفطية، وفق ما أوردته منصة "أويل برايس" العالمية.
كانت أوبك بلس قد أعلنت لأول مرة في يونيو أنها ستزيد الإنتاج تدريجيا بنحو 2.2 مليون برميل يوميا أو حوالي 2% من الإمدادات العالمية في أكتوبر وهو الأمر الذي ترقبته الأسواق ثم أعلنت المجموعة في سبتمبر عن تأجيل الموعد حتى ديسمبر على الأقل.
اقرأ أيضاً: المملكة و7 دول تمدد التعديلات التطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا
وقالوا :"نحن نعتقد أن الانتخابات سوف تكون ذات أهمية كبيرة".
وذهب خورخي ليون نائب الرئيس الأول في شركة الاستشارات "ريستاد إنرجي إيه إس": "نظرًا لكل التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وربما الأهم من ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية فمن المنطقي تمامًا أن تؤجل أوبك بلس قرارتها".
وقالت أمريتا سين مديرة الأبحاث في شركة "إنيرجي أسبكتس" الاستشارية: "بالنسبة لي فإن التأثير أكثر أهمية على المشاعر من الأرقام ما يؤكد أن أوبك بلس تركز على إبقاء مخزونات النفط تحت السيطرة".
وذكروا: "إن الخطر الجيوسياسي الحقيقي لم يأت بعد وهو موجة الصدمة الناجمة عن الانتخابات الأمريكية ولن تؤدي هذه الموجة إلى اهتزاز في مختلف أنحاء العالم فحسب بل ستكشف أيضا عن المسار المهم الذي ستتخذه الحوافز الاقتصادية الصينية وهل ستؤتر ثمارها".
ويرى الخبراء أن هذا القرار حال دون حدوث تخمة في الأسواق كان من شأنها أن تُضعف الأسعار بشكل كبير، في وقت تسعى فيه دول التحالف للحفاظ على استقرار السوق وضمان مستويات ربحية معقولة.
اقرأ أيضاً: مع تباطؤ اقتصاد الصين.. أوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط
يأتي هذا التأجيل في سياق تخوفات من تراجع الطلب العالمي، خاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في عدة مناطق حول العالم، مما يجعل خطوة "أوبك+" ضرورية للحفاظ على توازن السوق النفطية، وفق ما أوردته منصة "أويل برايس" العالمية.
مراعاة أوبك لظروف سوق النفط
حول ذلك، قال هاري تشيلينجويريان رئيس أبحاث النفط لدى شركة "أونيكس كوموديتيز": "تتماهى أوبك بلس مع ظروف السوق في الفترة الحالية والحقائق الاقتصادية الكلية الحالية التي تركز على الصين وأوروبا والتي تشير إلى ضعف نمو الطلب على النفط".كانت أوبك بلس قد أعلنت لأول مرة في يونيو أنها ستزيد الإنتاج تدريجيا بنحو 2.2 مليون برميل يوميا أو حوالي 2% من الإمدادات العالمية في أكتوبر وهو الأمر الذي ترقبته الأسواق ثم أعلنت المجموعة في سبتمبر عن تأجيل الموعد حتى ديسمبر على الأقل.
خطوة إيجابية من تحالف «أوبك»
قال جيوفاني ستونوفو المحلل في مجموعة "يو بي إس" في زيوريخ :"إن خطوة أوبك بلس إيجابية في الوقت الذي تنشغل فيه الأسواق بأمور أخرى.اقرأ أيضاً: المملكة و7 دول تمدد التعديلات التطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا
تأثير انتخابات الرئاسة الأمريكية
لكن تأثير العوامل الجيوسياسية لن يستمر مطولًا حيث قال محللو بنك "جي بي مورجان" الأمريكي :أنه "مع تنحية المخاوف الجيوسياسية جانباً بعد ذلك سيتحول الاهتمام مرة أخرى إلى أساسيات السوق".وقالوا :"نحن نعتقد أن الانتخابات سوف تكون ذات أهمية كبيرة".
وذهب خورخي ليون نائب الرئيس الأول في شركة الاستشارات "ريستاد إنرجي إيه إس": "نظرًا لكل التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وربما الأهم من ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية فمن المنطقي تمامًا أن تؤجل أوبك بلس قرارتها".
تعاون أعضاء «أوبك بلس»
أكدت دول أوبك بلس الثمانية التزامها الجماعي بتحقيق التوافق الكامل مع إعلان التعاون بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج.وقالت أمريتا سين مديرة الأبحاث في شركة "إنيرجي أسبكتس" الاستشارية: "بالنسبة لي فإن التأثير أكثر أهمية على المشاعر من الأرقام ما يؤكد أن أوبك بلس تركز على إبقاء مخزونات النفط تحت السيطرة".
توقعات سوق النفط بعد قرار «أوبك»
وقال محللون أن التوقعات التي تواجهها أوبك بلس في السوق ستتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وذكروا: "إن الخطر الجيوسياسي الحقيقي لم يأت بعد وهو موجة الصدمة الناجمة عن الانتخابات الأمريكية ولن تؤدي هذه الموجة إلى اهتزاز في مختلف أنحاء العالم فحسب بل ستكشف أيضا عن المسار المهم الذي ستتخذه الحوافز الاقتصادية الصينية وهل ستؤتر ثمارها".
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق