تراجع قطاع التصنيع في منطقة اليورو بشكل أكبر خلال نوفمبر، بسبب الانخفاضات القوية في طلبيات المصانع والإنتاج ونشاط الشراء والمخزونات.
وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة “ستاندرد آند بورز جلوبال”، اليوم الاثنين، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي النهائي التابع لبنك “هامبورج التجاري” إلى 54.2 نقطة خلال نوفمبر.

قطاع التصنيع في منطقة اليورو

ويأتي هذا مقارنة بـ 46 نقطة في أكتوبر الماضي، فيما قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري، سايروس دي لا روبيا، “تبدو هذه الأرقام مروعة”.
وأضاف سايروس “يبدو الأمر وكأن ركود قطاع التصنيع في منطقة اليورو لن ينتهي أبدا. ومع تراجع الطلبات الجديدة بوتيرة متسارعة، فلا توجد أي علامة على التعافي على المدى القريب”.

وأظهرت البيانات تراجع إنتاج المصانع بوتيرة أسرع، إذ سجل قطاع السلع الاستثمارية أسوأ أداء، فيما كشفت البيانات عن تراجع الطلبات الجديدة بشكل حاد ومتسارع.
واستقر مؤشر مديري المشتريات الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، دون تغيير عند 43 نقطة، وهو أقل من التقديرات الأولية البالغة 43.2 نقطة.

التصنيع في دول أوروبا

فيما تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في فرنسا إلى 43.1 نقطة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 5ر44 نقطة في أكتوبر الماضي.
وفي إيطاليا، تراجع المؤشر إلى 44.5 نقطة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 46.9 نقطة في أكتوبر الماضي.
ومن ناحية أخرى، واصل نشاط التصنيع في إسبانيا التوسع، وإن كان بوتيرة أبطأ، ليصل إلى 53.1 نقطة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 5ر54 نقطة في أكتوبر الماضي.