دبي: «اليوم الإخباري»
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن جناح الفضاء في الدورة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران 2024، والذي عُقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «تعكس مشاركتنا في المعرض حرص دولة الإمارات على تعزيز حضورها الفاعل في المشهد الفضائي العربي والدولي، وتجسد التزامنا الراسخ بتوسيع مجالات التعاون مع شركائنا حول العالم، والتأكيد على دورنا بصفتنا قوة مؤثرة في صناعة الفضاء على الخارطة الإقليمية والعالمية».
منظومة فضائية
قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: «حريصون في الوكالة على المشاركة في المعارض والفعاليات الإقليمية والدولية للتواصل مع المهنيين والمتخصصين وتبادل الأفكار حول أحدث التطورات والابتكارات في مجال الفضاء، بما يدعم جهودنا لبناء منظومة فضائية وطنية متقدمة ومستدامة تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات»، مضيفاً: «نؤمن أن مشاركتنا في مثل هذه الفعاليات، ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتبادل الخبرات، إلى جانب التعريف بإمكاناتنا وقدراتنا الوطنية في هذا القطاع الحيوي».
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «فخورون بالمشاركة في المعرض، حيث تجمعنا روابط أخوية قوية مع مملكة البحرين الشقيقة، وتعاون وثيق مع شركائنا في البحرين، لدعم تطور القطاع الفضائي في المنطقة. تُعد مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن جناح دولة الإمارات، فرصة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين في قطاع الفضاء. نحن فخورون بتمثيل دولة الإمارات وعرض إنجازاتنا في مجال استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة. إن هذا المعرض يشكل منصة مثالية لاستعراض مساهماتنا في مسيرة الفضاء العالمية، ويعكس التزامنا المستمر بدعم مسيرة الابتكار وتطوير المشاريع الفضائية، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في جعل الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال».
المشروعات والمبادرات
استعرضت منصة دولة الإمارات ضمن جناح الفضاء في المعرض، العديد من المشروعات والمبادرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، والتي شملت: مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، ومجمع البيانات الفضائية، وبرنامج «سرب» للأقمار الاصطناعية، إضافة إلى تسليط الضوء على جناح الفضاء في معرض دبي للطيران القادم، والنسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء والمقرر عقده في ديسمبر 2024.
واستعرض مركز محمد بن راشد للفضاء آخر مستجدات برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وأبرز إنجازات برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إلى جانب الإعلان عن المهمات المستقبلية، وآخر المستجدات حول مشروع المحطة القمرية «بوابة الإمارات»، والقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، والذي يعد الأكثر تطوراً في المنطقة. ويهدف المركز إلى تعزيز جهود التعاون الدولي في استكشاف الفضاء، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع الشركاء الإقليميين والعالميين، لتعزيز ريادة دولة الإمارات عالمياً في هذا المجال الحيوي.
إطار تنظيمي
شاركت حمدة عبدالله الحوسني، أخصائي سياسات وتشريعات الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، إلى جانب الشيخة حصة بنت علي آل خليفة، كبير القانونيين في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالبحرين، والدكتورة مارلين إم. لوسير، المتخصصة في القانون الدولي، في جلسة حوارية بعنوان «القوانين الفضائية بصفتها أداة لوضع إطار تنظيمي ملائم على المستوى الوطني والدولي». وأدارت الجلسة، روزانا مارغريتا هوفمان، الخبيرة القانونية المتخصصة في القانون الدولي وقانون الفضاء بمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
وعُقدت سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي قطاع الفضاء الوطني في دولة الإمارات ونظرائهم من وكالات وشركات الفضاء العالمية، لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مجال استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.
التعاون الفضائي
التقى أحمد الفلاسي، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات في البحرين، لبحث سبل تعزيز التعاون الفضائي بين البلدين، لاسيما في ظل امتداد علاقات التعاون منذ تأسيس الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، وخاصة مشروع LightSat-1 التعاوني والتطورات في تحليل البيانات الفضائية.
ووقع مركز محمد بن راشد للفضاء، اتفاقيتي تعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، بشأن التعاون في مجال بيانات البيئة ومشروع «المستكشف راشد 3»، والذي يعد من المشاريع النوعية للمركز، والخاصة بدراسة مواقع جديدة على سطح القمر، ومن بينها إجراء اختبارات لدراسة التربة القمرية.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق