الشارقة: «اليوم الإخباري»
أعلنت شركة سيجال السنغافورية المتخصصة في مجال الصناعات البحرية وإصلاح السفن عن اتخاذها منطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة مركزاً لنشاطها، من خلال إنشاء مصنع على مساحة تبلغ 162 ألف قدم مربعة، وذلك في إطار خطط الشركة لتوسعة نشاطها وعملياتها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وتم تدشين المصنع الجديد من قبل سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، ومانيام بابو المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، بحضور عدد من المسؤولين والمدراء من كلا الجانبين. ويهدف المصنع إلى دعم عمليات إصلاح وصيانة السفن وتطوير الهياكل البحرية، ما يسهم في تعزيز مكانة المنطقة الحرة كوجهة رائدة في القطاع البحري.
قطاعات جديدة
وتستهدف الشركة، عبر مصنعها الجديد، توسعة مجالات خدماتها إلى قطاعات جديدة مثل النفط والغاز والصناعات البحرية وطاقة الرياح، وذلك بالاستفادة من السمعة المرموقة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالحمرية، على مر السنوات، في أوساط الشركات والمستثمرين العاملين في قطاع الصناعات البحرية، حيث تسعى إلى تقديم خدماتها لكبرى شركات النفط البحرية وملاك السفن المحليين والدوليين.
قيمة مضافة
وأكد المزروعي أن افتتاح المصنع يشكل قيمة مضافة على مستوى تنوع الاستثمارات، التي تحرص حرة الحمرية على استقطابها، إلى جانب تلبية الطلب المتنامي في أسواق الدولة والأسواق المجاورة على الخدمات والحلول المرتبطة بقطاع الصناعات البحرية، مؤكداً أن المنظومة المتكاملة من الخدمات المتنوعة التي توفرها المنطقة للشركات حول العالم تشكل حجر الأساس للمزايا التنافسية التي تستقطب الشركات من كافة الاختصاصات والمجالات، مؤكداً أن جذب شركة سيجال يعزز من نمو وتطور قطاع الصناعات البحرية في دولة الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص.
وأشار المزروعي إلى أن اختيار الشركة للمنطقة، جاء نتيجة للتسهيلات المتنوعة التي وفرتها لجذب المستثمرين حيث تستفيد الشركات القائمة من بنية تحتية ومرافق حديثة متطورة، ولاسيما في قطاع الصناعات البحرية، حيث يتميز ميناء الحمرية، الذي يبلغ عمقه 14 متراً ويتضمن مرفأ داخليا بعمق 7 أمتار، بقدرته على التعامل مع أحدث أجيال السفن ويوفر هذا القطاع للشركات قطع أراض للإيجار مع سهولة الوصول إلى مياه البحر.
وأكد بابو أن الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة في المنطقة الحرة، يعززان من قدرة الشركة على تقديم خدماتها المتخصصة في قطاعات النفط والغاز، والقطاع البحري، والطاقة المتجددة، مما يسهم في توسع عملياتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.