أقامت جامعة الملك فيصل فعاليات حملة تعزيز الوعي بأهمية العناية بالعيون تحت شعار ”حَدَق“ والتي أقيمت في أحد المولات الكبيرة، شهدت حضورًا وتفاعلًا من الزوار ممن حرصوا التعرف على كل ما يخص العين.
وأوضح د محمد السبيعي عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، أن الجامعة تقوم بدور مجتمعي جوهري تقدم من خلاله العديد من المساهمات النوعية بالتكامل مع مختلف قطاعات الدولة المباركة وإحدى هذه المساهمات هي التوعية بأهمية الصحة العامة، حيث سعدنا وبتوجيهات من رئيس الجامعة د عادل أبو زنادة على الحملة لما رأيناه من جهود طلابية مميزة ومساهمات مجتمعية لتعزيز الوعي بأهمية العناية بالعيون.
وأشار إلى أبرز المشاكل التي قد يتعرضون إليها وأيضا آليات التعامل معها وطرق علاجها، ومساهمات طلبتنا في الجامعة مساهمات مستمرة ومساهمات تذكر فتشكر وهي ضمن خطة متكاملة فكل الشكر للمشاركين في هذه الحملة.

أربعة أركان

وقالت د. ريناد السبيعي طالبة طب وجراحة بجامعة الملك فيصل، إن حملة ”حَدَق“ تهدف إلى التوعية بأمراض العيون وطرق الوقاية منها، حيث إن الحملة مكونة من أربعة أركان أساسية هي ركن العيوب الانكسارية وهي العيوب التي تحدث عندما يكون هناك خطأ في إنكسار الضوء الداخل إلى العين، مما يجعل الرؤية غير واضحة.
والركن الثاني هو ركن الحول والركن الثالث هو ركن الماء الازرق والماء الأبيض فالماء الأزرق هو تلف في العصب البصري بسبب ارتفاع ضغط العين الداخلي والماء الأبيض هو تكون عتامة على العدسة الشفافة للعين ورابعًا ركن اعتلال الشبكية وهو من أشهر الاعتلالات التي تصيب مرضى السكري في المملكة العربية السعودية، وأيضًا لدينا ركنان تفاعلية هما ركن فحص النظر وركن الاستشارات مع طبيب مختص مؤكده ان الحملة شهدت اقبالًا كبيرًا من الزوار.

الاعتلال الشبكي

وقالت لولوه الوحيمد طالبة من قسم الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل: "مرض الاعتلال الشبكي وهو مرض ناتج عن مضاعفات السكر ويحدث بسبب تلف الأوعية الدموية، ويصاحب أعراض مثل رؤية ضبابية أو رؤية بقع في البصر أو اختلاف الألوان وتبدوا باهته ومن الممكن أن تتطور وتصل لفقدان البصر وتحدث بسبب ارتفاع السكر في الدم أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول وأيضًا بسبب ارتفاع ضغط الدم".
وقالت للسيطرة عليها فكون الشخص مريض بالسكري فيجب الفحص سنويا على البصر للتأكد من عدم وجود المرض، وفي حال كونك مريضه بالسكري وفي حال حدوث حمل فيجب الفحص في الثلث الأول من الحمل للتأكد من عدم وجود المرض لأنه يتطور بسرعة خلال الحمل.