أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية مرضى السرطان، لتوفير أدوية علاجية لسرطان الدم من شركة هوفمان-لاروش (Hoffmann-La Roche)، الشركة السويسرية الرائدة في توفير علاجات مرض السرطان، وإحدى الشركات التي تمثلها شركة علي عبدالوهاب المطوع في الكويت.

وتهدف هذه المبادرة إلى منح الأمل لمرضى السرطان المقيمين في الكويت من خلال توفير علاج سرطان الغدد الليمفاوية بأسعار مقبولة. وتم توقيع اتفاقية التعاون خلال اجتماع عقد بين رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب، فيصل المطوع، ورئيس الجمعية محمد العتيبي، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، حمود المطيري، ووفد من شركة روش متمثلاً بالمدير الإقليمي للشركة في الخليج د. أحمد توفيق، ود. علي أبوشرخ، 20 الجاري، في مقر الشركة.

عمل إنساني نبيل

وقال المطوع: تضامناً مع المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، يسرنا في شركة علي عبدالوهاب توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية مرضى السرطان، لتزويدها بأحدث الأدوية العلاجية من شركة هوفمان لاروش، الخاصة بسرطان الغدد الليمفاوية للمراحل المتقدمة والحالات المستعصية من المرض، اذ تعد هذه المبادرة عملا إنسانيا نبيلا يبعث على الأمل ويخفف من معاناة المرضى.

وأضاف: نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الطيبة والشكر موصول للجمعية الكويتية برعاية محمد العتيبي. ونحرص دائماً في شركة علي عبدالوهاب على المساهمة في تغيير حياة المرضى وتوفير الدعم الإيجابي من خلال التعاون مع كثير من الجمعيات الخيرية في أمراض عديدة.

التزامنا مشترك

بدوره، قال العتيبي: تعكس هذه الشراكة مع شركة علي عبدالوهاب المطوع التزامنا المشترك بتقديم المساعدة وبث الأمل في نفوس مرضى السرطان من المقيمين في الكويت. حيث إننا نسعى لتخفيف معاناتهم ودعم رحلتهم في التعافي من خلال توفير علاج سرطان الدم، مضيفا: نشكر شركة علي عبدالوهاب على تفانيها، ونثني على جهودها، وخاصة فيصل المطوع، الذي يجسد روح الكرم والتضامن.

من جهته، قال د. توفيق: نلتزم في شركة روش بتحسين حياة المرضى من خلال الابتكار وضمان وصول العلاجات المتقدمة إلى كل من يحتاجها. ونثمن الجهود الذي تبذلها الجمعية الكويتية لرعاية مرضى السرطان في دعم المقيمين وتوفير الرعاية والأمل اللذين يستحقونهما.

وتلتزم «علي عبدالوهاب المطوع التجارية» بالمسؤولية الاجتماعية منذ تأسيسها حتى اليوم، فتقدم الدعم للعديد من المبادرات والجهات والجمعيات الخيرية في مجال الرعاية الصحية، مثل جمعية الهلال الأحمر الكويتية، ومبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) وغيرها.