تفاعلاً مع خبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر، أمس، بعنوان «تأخر المستحقات المالية يهدد الخدمات التعليمية للمعاقين»، الذي أشارت خلاله إلى «وجود أزمة تهدد مستقبل الخدمات التعليمية المقدمة لذوي الإعاقة، إذ تواجه أكثر من 39 حضانة ومركزاً متخصصاً ومؤسسة تعليمية صعوبات كبيرة في استمرار تقديم خدماتها بسبب تأخر قيادات الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في صرف الدفعات المالية المستحقة لهذه الجهات، رغم إنجاز جميع الإجراءات اللازمة لصرفها من القطاع المعني في الهيئة»، علمت «الجريدة» أن وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحولة، خلال زيارة تفقدية أجرتها، أمس، على مقر الهيئة في حولي، للاطمئنان على سير العمل، وجّهت قياديي «الإعاقة» إلى سرعة حلّ هذه الإشكالية بأقصى سرعة ممكنة، وإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بصرف الدفعات المالية المتأخرة للجهات التعليمية كافة، وإيداع هذه المبالغ في حساباتها البنكية.

ووفقاً للمصادر، فإن الحويلة نقلت إلى قياديي «الإعاقة» حرصها الجاد على استمرار عمل الجهات التعليمية، العاملة تحت مظّلة الهيئة، دون أدنى تعطّل أو عراقيل يمكن أن تهدد أو تعوق عملها، ليتسنى لها تأدية رسالتها بأفضل صورة ممكنة، بما يحقق استفادة قصوى للمعاقين من المناهج الدراسية والتعليمية التي يتلقونها، مؤكدة أن صرف مستحقات تلك الجهات سيتم قريباً جداً.

ولفتت إلى أن الوزيرة أكدت ضرورة العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد بين قياديي الهيئة بما يصب في خدمة المعاقين وذويهم، مشددة على «ضرورة توحيد الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق مصلحة المعاقين دون كلل، مع ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الإدارات المعنية لتحقيق أفضل النتائج، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة بما يتماشى واحتياجات وحقوق المعاقين».