بدأ مزارعو منطقة الجوف عصر إنتاجهم من الزيتون، استعداداً لتسويق محصول زيت الزيتون في الأسواق المحلية، والمنافسة في مهرجان زيتون الجوف الدولي، والذي يقام بشكل سنوي في مدينة سكاكا بتنظيم أمانة منطقة الجوف.
ويخصص للمهرجان من أمير منطقة الجوف في مسار زيتون المائدة وزيت الزيتون والصناعات التحويلية.
وتشتهر منطقة الجوف بامتلاكها مشاريع زراعية في إنتاج الزيتون، إضافة لمزارع الزيتون للمزارعين والذين استثمروا في وفرة المياة وخصوبة الأراضي وامتلاك المنطقة ميزة الإنتاج المميز لزيت الزيتون.

صناعة عائلية

وأصبح الزيتون اليوم صناعة عائلية تهتم فيه الأسر بداية من حقول المزارع والعناية بالأشجار، وصولًا إلى موسم القطاف ثم العصر، علاوةً على ما تقدمه السيدات من منتجات في الزيتون المخلل، الذي يضاف له العديد من النكهات منها مزيج الأجبان أو اللبنة أو الفلفل وتسوق هذه المنتجات في مشاركاتهن بمهرجانات المنطقة.

رحلة إنتاج زيت الزيتون

وتبدأ رحلة إنتاج زيت الزيتون في المعاصر، وتمر عبر عدة خطوات وبأطنان مختلفة، إذ تستقبل المعاصر الآلية الثمار في حاوية المعصرة، وتمر عبر خطوط الرفع إلى مرحلة غسيل الثمار وفصل الورق والمخلفات عن الثمار.
ثم مرحلة فصل النوى عن الزيتون، ثم مرحلة العجن التي تسمى العصر على البارد، وصولًا إلى مرحلة فصل الزيت عن الماء ثم التصفية، وأخيرًا تعبئة الزيت في عبوات الإنتاج كمنتج نهائي.