كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة استشاري الأمراض الوبائية والصحة العامة د. هاني جوخدار خلال حديثه لـ ”اليوم“ عن اقتراب المملكة من صناعة المضادات الحيوية.
وبين أن ذلك يأتي في ظل ما يزخر به مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية في الحرس الوطني بالعديد من الأبحاث في مجال الميكروبات، والذي سيخرج في الفترات القادمة مواد حيوية جاهزة للتصنيع، وستكون هناك موائمة بينها وبين شركات الادوية لإنتاج هذه المضادات.
جاء ذلك خلال استضافة مدينة جدة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، وذلك في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
وتابع: يعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.
وأشار إلى أن المملكة اعتادت الدخول في التحديات العالمية ونجحت دائماً بفضل الله في إيجاد الحلول سواءً بالمجال الصحي أوغيره، واليوم المملكة تحملت هذا الملف لدعم أساسيات التنفيذ للمنهجيات، وهناك جانب مهم هو المشاركة بين القطاع الخاص ممثلة بشركات التصنيع والتي ليست لها رغبة في تصنيع المضادات الحيوية ومراكز الأبحاث.
وبين جوخدار، أن عنوان المؤتمر هو الخروج من المنهجية إلى التطبيق، والمملكة نفذت التوصيات منذ سنوات ولكن كثير من الدول ينقصها تنفيذ المنهجيات الأساسية وهي خدمة المضاد الحيوي في العنايات المركزة داخل المستشفيات ومكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، والوصف السليم وسهولة الوصول وتوفير الادوية وعدم سوء لاستخدام من قبل الأطباء والمستهلك.
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.
وبين أن ذلك يأتي في ظل ما يزخر به مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية في الحرس الوطني بالعديد من الأبحاث في مجال الميكروبات، والذي سيخرج في الفترات القادمة مواد حيوية جاهزة للتصنيع، وستكون هناك موائمة بينها وبين شركات الادوية لإنتاج هذه المضادات.
أخبار متعلقة
استخدامات خاطئة
وأوضح جوخدار، أن تحدي سهولة انتقال الجراثيم بالتزامن مع سهولة تنقل البشر ساهم بضرورة إيجاد حلول، مؤكداً أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديا عالميا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت.وتابع: يعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.
وأشار إلى أن المملكة اعتادت الدخول في التحديات العالمية ونجحت دائماً بفضل الله في إيجاد الحلول سواءً بالمجال الصحي أوغيره، واليوم المملكة تحملت هذا الملف لدعم أساسيات التنفيذ للمنهجيات، وهناك جانب مهم هو المشاركة بين القطاع الخاص ممثلة بشركات التصنيع والتي ليست لها رغبة في تصنيع المضادات الحيوية ومراكز الأبحاث.
وبين جوخدار، أن عنوان المؤتمر هو الخروج من المنهجية إلى التطبيق، والمملكة نفذت التوصيات منذ سنوات ولكن كثير من الدول ينقصها تنفيذ المنهجيات الأساسية وهي خدمة المضاد الحيوي في العنايات المركزة داخل المستشفيات ومكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، والوصف السليم وسهولة الوصول وتوفير الادوية وعدم سوء لاستخدام من قبل الأطباء والمستهلك.
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق