أكد المجلس الصحي السعودي أن إيذاء المسنين يُعد من القضايا الاجتماعية والإنسانية ذات الأبعاد الخطيرة التي تؤثر على جودة حياة هذه الفئة الكريمة، حيث يشمل الإيذاء تعنيف أو إهمال المسن من قبل المرافق أو المقربين ما يؤدي إلى معاناة جسدية أو نفسية أو انتهاك لحقوقهم الأساسية

وأوضح المجلس أن أنواع الإيذاء تشمل الإيذاء الجسدي، المتمثل في تعريض المسن للإيذاء البدني بشكل متعمد مما يُسبب إصابات أو أمراضًا حادة أو مزمنة أو آلامًا جسدية.

إضافة إلى الإيذاء النفسي أو العاطفي والذي يتمثل في التهديد أو الإهانة أو الحرمان، وما يترتب عليه من معاناة نفسية تشمل مشاعر الخوف أو الحزن.

مكافحة إيذاء المسنين

وكذلك سوء المعاملة المادية التي تتمثل في استغلال أموال أو ممتلكات المسن بطرق غير قانونية أو دون موافقته، فضلاً عن الإهمال الذي يشمل التقصير في أداء الواجبات تجاه المسن أو الفشل في حمايته من المخاطر المحيطة.

وشدد المجلس الصحي السعودي على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والمؤسسية لمكافحة جميع أشكال إيذاء المسنين، من خلال تعزيز الوعي بحقوقهم والعمل على توفير بيئة آمنة وداعمة تُمكنهم من العيش بكرامة واستقلالية.
ودعا جميع أفراد المجتمع إلى الإبلاغ الفوري عن أي ممارسات تنتهك حقوق المسنين لضمان اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم ومحاسبة المخالفين تحقيقًا لرؤية المملكة في تعزيز قيم الرحمة والاحترام لهذه الفئة العزيزة.