واستعرضت فعاليات الملتقى قضايا عدة، إذ شهدت الجلسة الأولى تقديم ورقة بحثية بعنوان “التعايش والتسامح وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية”، مؤكدة فيها أن المملكة تمثل أنموذجًا رائدًا في التعايش الوطني.
وستعرضت دور الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- في توحيد المملكة وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
كما أشارت إلى دور رؤية المملكة 2030 في ترسيخ هذه القيم وتوجيه المجتمع نحو التلاحم الوطني وقبول الآخر.

التعليم والأمن الفكري

سلطت الجلسة الثانية، في الورقة المعنونة بـ “التعليم والأمن الفكري – استراتيجيات والتحديات المستقبلية”، الضوء على التحديات التي يفرضها التطور التكنولوجي والمعلومات المضللة.
وأشارت إلى أهمية التعليم الرقمي الآمن ودور الذكاء الاصطناعي في حماية الأمن الفكري، ورفع مستوى الوعي الأسري وتعزيز ثقافة المواطن الصالح لدى الأبناء.

ونوه مدير تعليم الأحساء حمد العيسى في كلمته خلال الملتقى، بجهود المشاركين والمساهمين في إنجاح الملتقى، مؤكدًا أهمية ترسيخ قيم الوعي الفكري في المدارس والمجتمع التعليمي، وأن المشروع الوطني للحماية الفكرية يعد ضرورة ملحة لضمان بيئة تعليمية محفزة ومنتجة.
واختُتم الملتقى بعرض فيلم وطني بعنوان “وطن يجمعنا”، وتكريم المشاركين والمنظمين.