وكان فرع الوزارة قد أكد سابقاً على أهمية هذا المشروع، مشيراً إلى تسخير كافة الإمكانات لتنفيذه وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية.
ويمتد الطريق لمسافة 6,5 كيلومترات، بدءاً من تقاطع طريق أحد عند حي البحاري، وصولاً إلى دوار صفوى على طريق صفوى – المطار، مروراً بوسط العوامية.

3 مسارات

ويتألف الطريق من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، يفصل بينها جزيرة وسطية، بالإضافة إلى طرق خدمة جانبية، ومواقف للسيارات، وأرصفة للمشاة بعرض إجمالي 60 متراً، مع إنارة كاملة، لتعزيز كفاءة الطرق ورفع مستوى السلامة.
ويخدم هذا الطريق العديد من الأحياء السكنية، مثل القديح، والزارة، والنرجس، والثريا، بالإضافة إلى مشروع الرامس ببوسط العوامية، ويربطها بالطرق الرئيسية كطريق أحد، وطريق شمال الناصرة، وطريق صفوى – المطار.

معايير السلامة

وأكدت الوزارة حرصها على استكمال المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، لتوفير خيارات تنقل آمنة، تعزز جودة الحياة، وتعزز الترابط بين مناطق المملكة، وتدعم ريادتها عالمياً في مجال ترابط شبكة الطرق.
ويُعدّ هذا الطريق، الذي أطلق عليه ”طريق التحدي“، شرياناً حيوياً ينتظره أهالي وزوار محافظة القطيف، حيث يختصر المسافة ويوفر الوقت، ويربط 5 مدن وبلدات بالمحافظة وهي صفوى، العوامية، القديح، البحاري، والقطيف.
وقد انطلقت أعمال المشروع في عام 2013، بمرحلة نزع الملكيات في بلدة البحاري، ليستمر العمل على مدى 11 عاماً، حتى رأى النور أخيراً.