حققت التوربينات الغازية لمنظومة إنتاج رأس الخير إحدى منظومات “تحلية المياه”، الذراع التشغيلي المرحلي للهيئة السعودية للمياه، أعلى مستويات الموثوقية على المستويين الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك بنسبة بلغت 99.7% مقارنة بالنسبة العالمية المقدرة بـ 98.9% بزيادة 0.8%، وذلك وفقًا لتقرير مؤشرات الأداء لشركة “سيمنس”.

كفاءة برامج الصيانة

تمكنت المنظومة من الوفاء بجميع التزاماتها لإمدادات المياه والطاقة الكهربائية للجهات المستفيدة.
وتوجت الجهود التي تبذلها الهيئة السعودية للمياه وذراعها التشغيلي المرحلي، برفع معدلات كفاءة برامج الصيانة والعمليات التشغيلية.
وتحسين الأداء بالاستفادة من التطبيق المتقن للخطط والبرامج الإستراتيجية، والاستثمار الأمثل للأصول، والمورد البشري.
مع تبني أفضل المعايير والممارسات لضمان استمرارية الأعمال بجودة واحترافية، والمحافظة على السلامة والصحة المهنية والبيئية.

وتُعد منظومة إنتاج رأس الخير تعد إحدى أكبر المنشآت الصناعية ذات التقنية الفنية المميزة، التي تعتمد نظام الدورة المركبة، وتتميز بالكفاءة العالية والموثوقية التشغيلية.
وهي بذلك تمثل نموذجًا يحتذى به على المستوى العالمي في جوانب اعتمادية وتعزيز الطاقة والاستدامة المائية.

المؤتمر العالمي لتحلية المياه

أعلنت المنظمة الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA) اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها IDRA لعام 2026.
جاء ذلك خلال انعقاد دورته الحالية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار “معالجة ندرة المياه”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من دول العالم كافة.

مكانة المملكة الريادية

يؤكد هذا الاختيار مكانة المملكة الريادية، فهي أحد أهم اللاعبين العالميين في قطاع المياه والداعمين لجهود ومبادرات الاستدامة والأمن المائي.

ويعزز هذا الاختيار موقع المملكة الريادي في مواجهة التحديات المائية، بوصفها أكبر منتج عالمي للمياه المحلاة، وامتلاكها سجلًا حافلًا من الابتكارات التقنية والمبادرات المستدامة.
وذلك بعدما استطاعت من خلال مشروعاتها العملاقة تحقيق تقدم بارز ونوعي في تعزيز الأمن المائي، باستخدام تقنيات تحلية المياه المتقدمة وإعادة استخدام مبتكرة.

تحقيق التنمية المستدامة

يأتي ذلك في إطار التزام المملكة برؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتطوير قطاعات استراتيجية، يُعد قطاع المياه أحد أبرز محاورها.
وهو ما جعل السعودية مركزًا عالميًا للابتكار في تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة.