متابعة: ضمياء فالح
كل العيون يوم الثلاثاء، كانت على حامل لقب أوروبا ريال مدريد وهو ينهار في معقله أمام العملاق الإيطالي ميلان ونجمه السابق ألفارو موراتا.
الهزيمة الثقيلة تعني تلقي 9 أهداف في آخر 3 مباريات في ملعب «البرنابيو» وتركت البطل في المركز الـ17 بمسابقة دوري أبطال أوروبا قبل رحلة محفوفة بالمخاطر لمعقل ليفربول، الأنفيلد في الجولة القادمة.
وعلق لوكاس فاسكيز مدافع الريال: «نحن في فترة يعاقبنا بها الخصم كثيراً وعلينا المثابرة لمنع تكرار الأمر. من الواضح أن 9 أهداف في معقلنا شيء لا يبشر بخير. أعتقد أن الهجوم والدفاع واجب على جميع اللاعبين وعلينا التركيز وتأكيد هذا».
وتابع فاسكيز:«سنخرج من هذه المحنة جميعاً وعلينا أن نبقي رؤوسنا مرفوعة ونواصل العمل والمشوار طويل والريال سيقاتل حتى النهاية».
افتقار التوازن
وعلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي على خسارته أمام فريقه السابق:«نحن نفتقر للتوازن وكررنا نفس الأخطاء التي فعلناها أمام برشلونة، الدفاع كان هزيلاً وعلينا استعادة الكرة بشكل أفضل. يجب أن نشعر بالقلق لأن هذا الفريق يملك إمكانات كبيرة، لكنه لا يقدم أفضل ما عنده. عندما لا تكون قوياً في مباريات كهذه تحصل تعقيدات وأحياناً تتعافى وأحياناً لا. لاعبو ميلان أظهروا جميع مهاراتهم في المواجهات الفردية، علينا أن نغير شيئاً ما».
وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في دور المجموعات للدور الـ16 بشكل تلقائي، بينما تخوض الأندية من المركز التاسع إلى الـ24 مباريات حاسمة ( بلاي أوف9 لضمان مكان في الدور المقبل).
في المقابل، عاش ميلان سيناريو 2009 في«البرنابيو» وكان رافائيل لياو نجماً رغم عدم تسجيله لهدف بالمباراة التي شكلت أول عودة له للتشكيلة بعد جلوس على الدكة في آخر 3 مباريات.
وتباهى فونسيكا بالفوز على حساب الأسطورة المخضرم أنشيلوتي، فيما ظن النجم الإسباني ألفارو موراتا ابن أكاديمية لافابريكا أن صفارات البرنابيو كانت تستهدفه بسبب انتقاله في الماضي للغريم أتلتيكو لكنها في الواقع كانت موجهة للاعبي الريال.
وأحتفل موراتا برفع أصبع في يد واصبعين في اليد الأخرى ،وظن مشجعو الريال أنه يشير للنتيجة 2 -1 لكنها كانت حرف V لضحايا الفيضانات في فالنسيا.
وعلق موراتا الذي حصل على بطاقة صفراء ستمنعه من المشاركة أمام سلوفان براتيسلافا بعد المباراة: «كل هذا كان مهماً بالنسبة إلينا، قاتلنا مثل الأسود وعانينا معاً. لا شك في أن لدينا موهبة لياو وسيدخل التاريخ وهو أقوى منا جميعاً وسعداء من أجله».
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق