باريس ـ (أ ف ب)
اندلع شجار قصير في المدرجات أثناء مباراة فرنسا وإسرائيل في «ستاد دو فرانس» بباريس، والتي شهدت حضوراً أمنياً مكثفاً في ظل أجواء متوترة عقب أحداث أمستردام.
وجاءت المباراة التي انتهت بالتعادل سلباً بين الفريقين، في ظل حضور جماهيري لم يتجاوز 20 ألف مشجّع فقط من أصل سعة الملعب البالغة 80 ألفاً، لمنع حصول اشتباك بين مشجعي البلدين في المدرجات.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الأمر لم يستغرق سوى دقيقة واحدة حتى تدخل أفراد الأمن عندما اندلع شجار بين عدد صغير من المشجعين الذين كانوا يقفون خلف أحد المرميين، وقالت: إن بعض المتورطين كانوا ملثمين بالأعلام الإسرائيلية، لكن لم يكن من الواضح سبب المشاجرة.
وتم نشر الآلاف من أفراد الأمن الإضافيين في العاصمة الفرنسية وتم فرض «حلقة مزدوجة» من الأمن حول الملعب خلال مباراة دوري الأمم الأوروبية.
وقال لوران نونيز، قائد شرطة باريس: إن نحو 4000 شرطي و1600 من العاملين في الاستاد تم نشرهم لمراقبة المباراة، مع حوالي 2500 من هؤلاء الضباط حول الاستاد نفسه.
وغاب المهاجم كيليان مبابي عن تشكيلة فرنسا مرة أخرى، حيث أصر المدرب ديدييه ديشان على أن «غياب نجم ريال مدريد هو للأفضل».
وسدد الفرنسيون كرتين فقط على المرمى خلال الشوط الأول، وتحسّن الأداء الفرنسي نسبياً في الشوط الثاني وسط استحواذ تام على الكرة لكنه افتقد دائماً للنجاعة التهديفية في ظل غياب مبابي.
كما أكّد المنتخب الإيطالي تفوّقه على مضيفه البلجيكي بتغلبه عليه بهدف نظيف، ضامناً مقعداً في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم برفقة فرنسا.
وفي أثينا، حققت إنجلترا فوزاً عريضاً على مضيفتها اليونان بثلاثة أهداف نظيفة متجاوزة الإصابات العديدة في صفوفها ومحافظة على آمالها في بلوغ المستوى الأول.
سجل أولي واتكينز (7)، أوديسياس فلاخوديموس (78 بالخطأ في مرمى فريقه) وكورتيس جونز (83) أهداف إنجلترا الثلاثة، ورفعت رصيدها إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن اليونان، قبل مواجهة أيرلندا الثالثة (6) الفائزة على فنلندا (0) بهدفين نظيفين.