بمشاركة كيسييه وفوفانا .. كوت ديفوار تخسر من زامبيا بتصفيات أمم إفريقياتلقى ياسين بونو، حارس عرين أسود الأطلس، تقييمًا بلغ 6.9، وهو ما يعكس أداءً متوسطًا في مباراة اتسمت بالندية. ورغم أن الغابون تمكنت من الوصول إلى مرمى المغرب في عدة مناسبات، إلا أن بونو كان حاضرًا في اللحظات الحاسمة.
الأرقام الأساسية:
التصديات: نجح بونو في التصدي لـ 3 محاولات خطيرة، مما حافظ على فرص المنتخب المغربي في المنافسة.
إبعاد الكرة: قام بونو بإبعاد كرة واحدة خطرة داخل منطقة الجزاء.
إمساك بالكرة: استطاع الإمساك بـ 3 كرات كانت قابلة للتحول إلى هجمات خطيرة.
عدد اللمسات: لمس الكرة 42 مرة، ما يشير إلى دوره الفعّال في بناء اللعب من الخلف.
دقة التمرير: بلغت نسبة تمريراته الناجحة 68%، وهو معدل يُظهر حاجته لتحسين التمرير تحت الضغط.
تحليل الأداء:
أداء بونو يعكس شخصية حارس يتمتع بخبرة كبيرة، لكن هناك بعض اللحظات التي بدا فيها تحت الضغط بسبب استحواذ الغابون على الكرة لفترات طويلة.
بيير-إيمريك أوباميانغ: القائد الهجومي للغابون
على الجانب الآخر، كان النجم الغابوني أوباميانغ في صدارة المشهد الهجومي لفريقه، محققًا تقييمًا بلغ 7.2. قدم أوباميانغ أداءً قويًا أثبت من خلاله قيمته كلاعب حاسم في الخط الأمامي.
الأرقام الأساسية:
عدد الدقائق: شارك أوباميانغ كامل دقائق المباراة (90 دقيقة)، مما يعكس أهميته كقائد هجومي لفريقه.
التسديدات: نفذ 3 تسديدات، منها 2 على المرمى، مما شكّل تهديدًا مستمرًا لدفاع المغرب.
صناعة فرص للتهديف: صنع فرصة محققة واحدة، أظهرت براعته في توزيع اللعب.
مراوغات ناجحة: تمكن من تجاوز المدافعين بمراوغة ناجحة واحدة، رغم التغطية الدفاعية القوية.
دقة التمريرات: بلغت نسبة تمريراته الناجحة 80%، مما يبرز قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط وإيصالها بشكل صحيح لزملائه.
تحليل الأداء:
أوباميانغ كان مصدر الإزعاج الرئيسي لدفاع المغرب، حيث شكل تهديدًا مستمرًا بتحركاته الذكية داخل وخارج منطقة الجزاء. رغم أنه لم يتمكن من التسجيل، إلا أن مساهماته الهجومية جعلته أحد أبرز نجوم المباراة.