تغلب جيك بول على أسطورة الملاكمة مايك تايسون بقرار بالإجماع ليفوز بمعركة الوزن الثقيل بين الأجيال في تكساس، أمس الجمعة، وفشلت المباراة في الارتقاء إلى مستوى الضجيج الهائل الذي أحاط بها.
وتم بث المباراة بين بول المؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي (27 عاماً) والبطل السابق للوزن الثقيل تايسون (58 عاماً) مباشرة على منصة نتفليكس التي توقفت خدمتها بسبب الضغط الهائل على المشاهدة.
وعلى الرغم من خسارته نال تايسون 20 مليون دولار، مقابل 40 مليوناً لبول.
وحظيت عودة تايسون بسن الـ58 عاماً باهتمام إعلامي وجماهيري كبير، لكن العودة لم تكن على مستوى الضجيج الذي رافقها.
واعتزل تايسون قبل 19 عاماً، وكان آخر ظهور له في عالم الاحتراف عام 2005، عندما خسر بالضربة القاضية أمام الملاكم الأيرلندي كيفن ماكبرايد، وعاد للظهور عام 2020 في نزال استعراضي مع روي جونز جونيور انتهى بالتعادل.
سيطرة بول
وسيطر بول على المباراة ليصبح تاريخياً المقاتل السادس الذي يهزم بطل الوزن الثقيل الأسبق في مسيرته الاحترافية.
وكانت الجولات الافتتاحية متكافئة إلى حد ما، حيث تأقلم الملاكمان مع أساليب القتال لبعضهما بعضاً.
وخرج تايسون بقوة بالجولة الثالثة، ومع ذلك رد بول بعد عدة لحظات وحشر تايسون بعدة لكمات جيدة، وبدا أنه يهز بطل الوزن الثقيل الأسبق، حسب تقرير «سكاي نيوز».
ولاحقاً ظهرت علامات الإرهاق على تايسون (58 عاماً) خلال المباراة، ليواصل بول (27 عاماً) السيطرة على القتال من هناك، حيث قام بإسقاط مجموعاته من اللكمات، ما تسبب في مشاكل لتايسون بعد 8 جولات.
وانتقد الكثيرون قرار مايك تايسون بخوض النزال وهو في سن 58 عاماً، خوفاً من الأضرار التي لحقت بصحته.
في المقابل، قال موقع داون ديتيكتور لتتبع الأعطال إن منصة البث المباشر نتفليكس توقفت لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة، في وقت متأخر مساء الجمعة، بينما كان المشاهدون يتابعون مباراة تايسون وجيك بول.
وأفاد الموقع بأن عدد المستخدمين الذين أشاروا إلى وجود مشكلات بلغ 85021 بحلول الساعة 10:35 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0335 بتوقيت غرينتش، السبت).
وأفاد موقع «داون ديتيكتور» أن الانقطاع أثر بشكل أساسي في المستخدمين في المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك نيويورك وسياتل ولوس أنجلوس، مع تقارير متفرقة من مناطق أخرى.
وواجهت المنصة انقطاعات خلال أحداث مباشرة أو ذات معدل متابعة مرتفع في الماضي، وغالباً ما كانت زيادة تفاعل المستخدمين عاملاً مساهماً في ذلك.