متابعة: ضمياء فالح 
كشف منتج التسجيلات الأرجنتيني ماريانو إسرائيليت (57 عاماً) الذي كانت تربطه صداقة قوية مع الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، عما طلبه منه قبل رحيله في 2020 بنوبة قلبية وقال:«آخر شيء قاله لي مارادونا «لا تتركني وحيداً، لا تتركني». شاهدت بأم عيني العلاج الذي كان يتلقاه، كان خاطئاً من جميع النواحي».
ويحقق القضاء الأرجنتيني منذ 4 سنوات في ملابسات وفاة مارادونا، وتم تأجيل النظر في القضية إلى مارس/ آذار القادم، ويواجه الأطباء وعدد من الممرضين في حال ثبوت تهمة الإهمال السجن 25 عاماً.
القضية القانونية لا تتعلق فقط بـ«الإهمال» بل بسوء التعامل مع كنز وطني مثل الأسطورة، فمارادونا لم يكن لاعب كرة فقط بل فخر الأرجنتين ومعقد آمالها، وقال المدعي العام باتريشيو فيراري: «نحن لا نقول إن الطاقم الطبي قتل مارادونا، لكنه علم بما سيحصل ولم يفعل شيئاً».
وأضاف ماريانو، الذي تعرف على مارادونا في 1982 من خلال شقيقه الأصغر هوغو: لو اعتنوا به أكثر لكان معنا اليوم، الطاقم الطبي كان دخيلاً، لأن دييغو كان لديه طبيبه الخاص، لكن في نفس الوقت جلب الناس الذين يعملون معه أطباء آخرين من مكان آخر. هناك أكثر من 90 مليون دولار لم يعثر عليها بعد. لا أدري مع من المال، لكنه عندما دعاني لزيارته في منزله بعد عودته من المكسيك قال لي لا تدري كم من المال حققت، جنيت أكثر من 100 مليون دولار. اليوم ووفق مدير فريقه القانوني لا يوجد سوى 10 ملايين دولار. أين الـ90 مليون الأخرى؟ الشعور أسوأ عندما تدرك أنهم عضوا اليد التي كانت تطعمهم.
تصريحات ماريانو تشير بوضوح لابن شقيقه الذي كان مقيماً معه في المنزل المؤجر بالعاصمة بوينيس آيريس في أيامه الأخيرة، فيما تدور معارك أخرى على عقاراته، وحقوق الصورة، وحتى جثمانه تم نقله لمكان أكثر أمناً.