متابعات – «اليوم الإخباري»
في تطور جديد ضمن الخلافات القانونية بين فرانشيسكو توتي، وزوجته السابقة إيلاري بلاسي، حقق الادعاء العام في اتهام وجهته بلاسي لنجم كرة القدم السابق بإهمال ابنتهما وتركها وحيدة في المنزل.
وقال موقع roma.corriere إن الواقعة تعود إلى ليلة من شهر مايو الماضي، حيث توجهت دورية من الشرطة إلى منزل توتي في شمال روما بعد تلقي اتصال طارئ من بلاسي أعربت فيه عن قلقها بشأن وجود ابنتها ذات الثمانية أعوام بمفردها في المنزل.
وعند وصول الشرطة، فتحت لهم سيدة تقطن في نفس البناية وأوضحت أنها تعمل كجليسة للطفلة بناءً على طلب توتي. وأكدت السيدة أن الطفلة كانت نائمة في غرفتها ولم تكن تواجه أي خطر.
في الوقت نفسه، كان توتي يتناول العشاء في مطعم قريب من منزله، وعاد سريعاً بعد علمه بالواقعة. بعد تحقيق قصير، أوضحت الشرطة أن الطفلة لم تكن بمفردها وأن الأمر تحت السيطرة.
مع ذلك، أُعيد فتح القضية بعد أشهر، عندما قدمت بلاسي شكوى رسمية تتهم فيها توتي بالإهمال.
وبحسب الموقع، أفادت مصادر قضائية بأن المدعي العام يدرس القضية حالياً، لتحديد ما إذا كان سيتم إسقاط التهم أو متابعة التحقيقات.
يذكر أن النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي، أسطورة روما المعتزل، كشف عن أسباب انفصاله عن زوجته إيلاري بلاسي بعد زواج دام 17 سنة وأنجب منها 3 أطفال.
توتي أشار إلى غيابها عنه في أصعب مراحل حياته: اعتزاله، وفاة والده بكورونا، وإصابته بالفيروس، ما جعله يشعر بالخذلان.
ورغم الشائعات عن خيانته، صرّح بأن بلاسي كانت هي من بدأت الخيانة، مؤكداً أنه لم يشك فيها حتى تلقّى رسائل من أشخاص يثق بهم. بعد تفتيش هاتفها، اكتشف وجود شخص آخر في حياتها.