لندن - أ ف ب
يخطط المدرب الألماني الجديد للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، توماس توخل، للحديث مع سلفيه غاريث ساوثغيت ولي كارسلي قبل بداية مشواره في تصفيات كأس العالم 2026. تأتي هذه الخطوة في إطار تحضيراته لتولي قيادة «الأسود الثلاثة» مع بداية العام الجديد.
توخل يبدأ رسمياً في يناير 2024
ومن المقرر أن يبدأ توخل مهمته الرسمية كبديل للمدرب السابق ساوثغيت في الأول من يناير القادم. وكان الاتحاد الإنكليزي قد استعان مؤقتاً بكارسلي عقب انتهاء كأس أوروبا 2024 في ألمانيا. بعد ذلك، أعلن الاتحاد عن تعيين توخل خلفاً لساوثغيت الذي قرر إنهاء فترة ولايته بعد ثماني سنوات مملوءة بالإنجازات.
محادثات توخل مع ساوثغيت وكارسلي
تعدّ محادثات توخل مع ساوثغيت، الذي قاد المنتخب الإنجليزي إلى المركز الثاني في بطولتي كأس أوروبا 2020 و2024، خطوة حيوية لتفهم وضع الفريق وتحديد خطة العمل. توخل كشف في حديثه لشبكة سكاي سبورتس نيوز عن نيته التواصل مع ساوثغيت، قائلاً: «إنه رجل نبيل، التقينا سابقاً وأنا سعيد بالتحدث معه مرة أخرى».
بالإضافة إلى ذلك، يخطط توخل للقاء كارسلي في الشهر القادم. وأضاف: «سنعمل في سانت جورج بارك بدءاً من يناير، وأتطلع إلى تبادل الأفكار معه حول التشكيلة واللاعبين». من المتوقع أن تكون هذه اللقاءات مهمة في مساعدة توخل على الانطلاق بشكل قوي مع المنتخب الإنجليزي.
استعادة بن وايت إلى صفوف المنتخب
في خطوة أخرى، يعتزم توخل الحديث مع مدافع أرسنال، بن وايت، بشأن العودة المحتملة إلى صفوف المنتخب الإنجليزي. كان وايت قد غادر صفوف المنتخب بشكل مفاجئ أثناء كأس العالم 2022 في قطر، ومنذ ذلك الحين لم يشارك مع «الأسود الثلاثة». وقال توخل: «سأتواصل مع بن وايت، يجب أن تكون البداية نظيفة ورواية واضحة. من المهم أن يعرف اللاعبون أن المدرب سيكون موجوداً من يناير».
تحديات توخل مع منتخب إنجلترا
بعد أن قاد ساوثغيت إنكلترا إلى نهائيات كأس أوروبا في نسختين متتاليتين، يتوقع أن يواجه توخل تحدياً كبيراً في سعيه لإعادة المنتخب الإنجليزي إلى منصات التتويج الكبرى، حيث يطمح إلى قيادة الفريق لتحقيق أول لقب كبير له منذ كأس العالم 1966.
ستكون بداية توخل مع إنجلترا مثيرة، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لخوض تصفيات كأس العالم 2026 التي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة تضم صربيا وألبانيا ولاتفيا وأندورا.