بمناسبة اليوم العالمي للطاقة 2024، تحتفي جائزة الإمارات للطاقة بالجهود الحثيثة لدولة الإمارات في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، ودعم الاستدامة البيئية، وتأتي هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على أهمية الجائزة في تحفيز التحول لمصادر الطاقة المستدامة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، أهمية تضافر الجهود العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة بقوله: «اليوم العالمي للطاقة هو فرصة مثالية لتسليط الضوء على التزامنا المتواصل بزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي. وإن التحول نحو الطاقة النظيفة يعد أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة من خلال الحفاظ على مواردنا الطبيعية».
وأضاف: «تعمل دولة الإمارات على تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم والذي يعمل بتقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. ويعكس الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي».
فيما أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، إلى أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية في قطاع الطاقة.
وتستهدف الجائزة تكريم المشاريع التي تقدم حلولاً مبتكرة، ما يعزز الوعي العام بأهمية الاستدامة ويشجع على تبني ممارسات الطاقة النظيفة.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق