عاجل

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش أهمية الابتكار في التغليف - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «اليوم الإخباري»
استجابة للحاجة الملحة إلى حلول تغليف مستدامة، عقدت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلسة حوارية خامسة خلال العام الحالي، في فندق فايف بالم جميرا، دبي، بعنوان «الابتكار في التغليف: وتأثيره في البيئة والصحة»، سلطت خلالها الضوء على الحاجة الملحة إلى الابتكار في مجال التعبئة والتغليف.
في كلمتها الافتتاحية، أشارت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إلى ضرورة مواجهة حقيقة مفادها بأن اختياراتنا في التغليف لها تأثير عميق في كل ما هو موجود في هذا العالم.
وقالت: «إن اختياراتنا في مواد التعبئة والتغليف لها آثار عميقة في صحة كوكبنا ورفاهية مجتمعاتنا. وإن الابتكارات التي نسعى إليها في هذا القطاع يمكن أن تكون إما منارة أمل أو مصدراً لمزيد من الضرر. معاً، سنكشف عن المسارات المؤدية إلى مستقبل مشرق، حيث يعمل ابتكار التغليف بصفته حجر أساس للاستدامة بدلاً من كونه حاجزاً».
وشارك في الجلسة مجموعة متنوعة من الخبراء من مختلف القطاعات، حيث قدم كل منهم وجهة نظره حول تعقيدات التعبئة والتغليف وتداعياتها.
وتضمنت أهداف المناقشة فهم تأثير التعبئة والتغليف في البيئة، ومناقشة الاختراقات في الصناعة التي تركز على الاستدامة البيئية، واستكشاف دور التعبئة والتغليف في أهداف الاستدامة الأوسع، وتقييم تأثيرها في صحة الإنسان.
وأكدت الدكتورة إيمان إبراهيم أن القضية الأكبر هي تصميم عبوات مرنة وقابلة للتكيف و للتحلل البيولوجي ومناسبة لحفظ الأغذية. كما ذكرت أن 47٪ من النفايات البلاستيكية تأتي من العبوات، وفي عام 2024 فقط أنفق سوق الإمارات 700 مليون دولار أمريكي على قطاع التعبئة والتغليف.
وقالت: «الآن هو الوقت المناسب للتحرك، أكثر من أي وقت مضى. لقد أثبتت صناعة التعبئة والتغليف أن لديها المزيد من الفرص لتحويل كيفية تفاعلنا مع المنتجات والبيئة في نفس الوقت من خلال التصميم المبتكر».
وأضاف الدكتور سلام الشريف: «إنه ليس شيئاً يمكننا أن نبدأ به على المستوى المؤسسي أو المهني؛ بل يجب أن يبدأ على مستوى الأسرة مع كل منا. يجب على الجميع تثقيف أفراد أسرهم حول أهمية إعادة تدوير الألومنيوم وحلول التعبئة والتغليف المبتكرة التي لا تضر بالبيئة أو بصحتنا».
أما ميغيل جارات فقد أعرب عن الأهمية الكبرى لتحويل البلاستيك المعاد تدويره إلى حلول بناء معيارية تسمح بالتصنيع الشامل.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق