دبي:«اليوم الإخباري»
نظم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، زيادات ميدانية لمنتسبي دورته الثانية إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الرائدة، ضمت كلاً من: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة «مبادلة للاستثمار»، وصندوق أبوظبي للتنمية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، للاطلاع على أفضل تجاربها الناجحة ومبادراتها في تعزيز التنمية في دولة الإمارات والعديد من دول العالم.
وتم خلال الزيارات الميدانية تنظيم جلسات حوارية جمعت عدداً من مسؤولي هذه الهيئات والمؤسسات مع منتسبي البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومديري العموم ومساعديهم من 31 دولة، بهدف تعزيز قدراتهم القيادية والإدارية، والتعرف إلى الآليات والإجراءات التي يتم تطبيقها في إدارة المشاريع الوطنية، والاستفادة من التجارب الناجحة، واستلهام الأفكار الجديدة التي يمكن تطبيقها في أماكن عملهم لتحسين الأداء الحكومي.
وأكد مسؤولو الجهات والمؤسسات الوطنية خلال الجلسات الحوارية، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يشكل منصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي بين القادة الحكوميين حول أفضل الممارسات في مجالات القيادة والإدارة الحكومية، بما يسهم في تعزيز الابتكار والمرونة والجاهزية للمستقبل في العمل الحكومي.
واستمع منتسبو الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين إلى شرح من حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن جهود الهيئة الإنسانية والخيرية في العديد من دول العالم.
وحضر المشاركون في الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين جلسة نقاشية ضمّت كلاً من نيكولاي ملادينوف المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية.
وتطرق ملادينوف إلى تطور الدبلوماسية الإماراتية، مؤكداً جذورها المتأصلة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائمة على الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل والمشاركة الفاعلة على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن هذه الرؤية لعبت دوراً أساسياً في ازدهار دولة الإمارات.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد الظاهري الحضور البارز للدبلوماسية الإماراتية في المشهد العالمي، مسلطاً الضوء على تأثير الدولة الاقتصادي كمستثمر رئيسي في إفريقيا والعديد من دول العالم ونجاحها في جذب الاستثمارات العالمية، مؤكداً دور دولة الإمارات الفاعل في حل الأزمات الدولية لتحقيق السلام العالمي.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق