إليزا ريد: السرد القصصي أداة فريدة تجمعنا عبر الثقافات - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات كما وردت من خلال المقال التالي: إليزا ريد: السرد القصصي أداة فريدة تجمعنا عبر الثقافات اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:18 مساءً

دبي: «اليوم الإخباري»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة رئيسية استضافت إليزا ريد، السيدة الأولى السابقة لأيسلندا واستعرضت فيها جانباً من رحلتها في السرد القصصي.
وخلال الجلسة التي عقدت بعنوان «السرد القصصي من أجل التغيير الاجتماعي»، حضرتها منى المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، وأدارت الحوار هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، قالت إليزا ريد: إن السرد القصصي يحظى لديها بأهمية بالغة لأنه يشكل أداة فريدة في سرد ما يجمعنا عبر الثقافات وعبر التاريخ. واستعرضت عدداً من القصص المهمة التي أثرت في مسار حياتها وكان من بينها التعرف إلى زوجها عندما كانت تدرس في «جامعة أكسفورد» وكانت قادمة من كندا، حيث نشأت هناك وكان هو الطالب الوحيد من أيسلندا. كما سردت قصة ترشح زوجها جودني يوهانسون، لرئاسة أيسلندا وفوزه بالرئاسة عام 2017، على الرغم من أنه لم يكن هناك تفكير حينها في هذا الأمر الذي جاء بعدما ظهر في التلفاز للحديث عن استقالة رئيس وزراء أيسلندا في ذلك الوقت، وردود الفعل الإيجابية التي تلقاها من المتابعين الذين رأوا فيه رئيساً لأيسلندا، ومن ثم تبلورت الفكرة حتى ترشّح وفاز بالرئاسة.
وقالت إن الهدف من السرد هو أنه عندما تأتي الفرصة وإن كانت غير متوقعة حتى إذا كانت صعبة أو بعيدة المنال، فإنه يجب الاستفادة منها في اتخاذ القرار الصحيح، الذي يمكن عبره أن نلهم مَنْ حولنا.
وأشارت إلى أهمية السرد القصصي وكيف يمكن أن يشكل أداة مهمة من أجل تحديد المناصرة للتغير الاجتماعي، وتجربتها في الاستفادة من السرد القصصي، لإبراز تجربة أيسلندا في سدّ الفجوة بين الجنسين، لتصبح اليوم إحدى الدول الأهم في مجال المساواة بين الجنسين.
وأوضحت أنه أداة قوية جداً للتغير الاجتماعي، وأحد أسباب ذلك أن لدى كل منا القدرة على استخدام هذه الأداة، بغض النظر عن المركز والمكانة، لسرد قصة فريدة ومميزة، يمكن بها أن يسهم في تغيير العالم. مشيرةً إلى أهمية المساعدة في سرد هذه القصص إلى العالم والتذكير بأن لدينا صوتاً والتزاماً باستخدام هذا الصوت من أجل الخير.
السرد القصصي والبيانات
وأضافت أنه في الوقت الذي تشكل فيه البيانات والأدلة أهمية كبيرة لمعرفة أين علينا أن نتوجه، علينا أن نتذكر دوماً أن العواطف التي تنتابنا عندما نقرأ ونستمع إلى قصص تكون أكثر تأثيراً واستدامة من الإحصائيات والبيانات. ومن بين القصص التي سردتها السيدة إليزا ريد، وأبرزت قدرة المرأة على إحداث التغيير، ما شهدته أيسلندا في عام 1975 عندما قررت النساء أن يأخذن يوماً عطلة من العمل، حينها كان يقال لن يحدث شيء إذا لم تذهب المرأة إلى العمل يوماً واحداً، لكن ما حدث هو أن توقف العمل في البلاد.. فالمدارس أُغلقت لأنه لم يكن هناك معلمات وكذلك البنوك وعلّقت رحلات الطيران لعدم توافر مضيفات طيران وكثير من الوظائف الأخرى.

وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن إليزا ريد: السرد القصصي أداة فريدة تجمعنا عبر الثقافات - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صحيفة الخليج.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق