روشن تطلق هوية جديدة

قامت مجموعة روشن -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، بإطلاق هوية جديدة وإستراتيجية مُطورة تشمل فئات جديدة من الأصول العقارية لتؤكد التزامها بقيادة التحول في قطاع التطوير العقاري, والتزامها بتطوير وجهات حيوية ومُستدامة.

تمهد الطريق لمسار جديد في تطوير المشاريع متعددة الاستخدامات والوجهات متعددة الأصول

ويشار إلي أن تمثل هذه الخطوة الإستراتيجية نقلة نوعية تعزز ريادة 'روشن' للقطاع العقاري على المستوى المحلي، وتمهد الطريق لمسار جديد في تطوير المشاريع متعددة الاستخدامات والوجهات متعددة الأصول, كما تجسّد الهوية البصرية الجديدة لمجموعة 'روشن' التزامها بتنويع محفظتها العقارية، وإيجاد بيئات مُتكاملة تُلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع كذلك الارتقاء بجودة الحياة في جميع أنحاء المملكة، والمساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الريادة في تطوير مشاريع أيقونية متعددة الاستخدام

واستنادًا إلى رؤيتها الثاقبة وخطواتها الحثيثة، تواصل 'روشن' مسيرتها نحو الريادة في تطوير مشاريع أيقونية متعددة الاستخدام ووجهات متكاملة ونابضةٌ بالحياة في جميع أنحاء المملكة وتفتح الهوية الجديدة آفاقًا واسعةً لتأسيس قطاعات أعمال جديدة تستهدف شرائح جديدة من المستثمرين والشركاء, ومن خلال هذه الرؤية، تسعى روشن إلى الارتقاء بجودة الحياة في المملكة والمساهمة الفعالة في تحقيق مستقبلٍ مُستدامٍ للمملكة، يزخر بالإنجازات والابتكارات.

نقلة نوعية

وتدشن 'روشن' محفظة مشاريع جديدة تُشكل نقلة نوعية في مسيرتها، وتحمل معها تنوعًا كبيرًا في الأصول، حيث تضم المحفظة الحالية 200 مليون متر مربع من المشاريع السكنية المتكاملة، وأكثر من 4 ملايين متر مربع من المساحات القابلة للتأجير والبيع بالتجزئة والمساحات المكتبية والمنشآت السياحية، وصولًا إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والمساجد والرعاية الصحية كما تشمل المحفظة القطاعات الواعدة المتمثلة في النقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك المناطق الصناعية ومراكز المعرفة والترفيه، مثل مراكز الترفيه واللياقة البدنية.

وتعمل هذه الخطوة الرائدة على توسيع نطاق أعمال المجموعة، حيث ستقوم بتطوير أصول متنوعة خارج مجتمعاتها المتكاملة، إيمانًا منها بأهمية الارتقاء بمستويات المعيشة وتعزيز النمو الاقتصادي.

روشن نموذج فريد في مجال التطوير العقاري

وقالت الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل بالمجموعة غادة الرميان: 'تفخر 'روشن' بدورها الرائد في قطاع التطوير العقاري بالمملكة حاملةً رؤية طموحة لإحداث التحول في المشهد الحضري, ومع نمو روشن، تتضح رؤيتها أكثر فأكثر، ويتجلى ذلك في نهجها التوسعي والتزامها بتحسين جودة الحياة عبر وجهاتٍ جديدة مميزة في جميع أنحاء المملكة.

وأضافت: 'تتكامل محفظة روشن المتنامية بتناغم تام مع المرافق العصرية والتقنيات المتطورة، مما يُعزز فرص الشراكات التجارية وتوفير فرص العمل والاستثمار والنمو الاقتصادي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.

وتُشكل 'روشن' نموذجًا فريدًا في مجال التطوير العقاري، حيث تُعرف بسعيها الدؤوب للتميز في التنفيذ ورفع معايير هذا القطاع على المستوى الإقليمي وتُولي المجموعة اهتمامًا كبيرًا بالاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات ESG))، وهي في طريقها للمساهمة في تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.

كما تؤدي قيم 'روشن' الراسخة، مثل الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، دورًا أساسيًا في إستراتيجيتها المطورة، التي تُركز على تعزيز الشراكات وإيجاد قيمة استثنائية للعملاء والمواطنين للمملكة بصفة عامة.

ومنذ انطلاقتها، اتخذت 'روشن' نهجًا فريدًا في التطوير تحت شعار 'تقديم أسلوب حياة جديد' في المملكة العربية السعودية, ونجحت 'روشن' في ترجمة هذا الشعار إلى واقع من خلال سبعة مشاريع عقارية متكاملة في ثلاث مناطق تميزت بتصاميمها العصرية التي تراعي التراث المحلي وخدماتها المتنوعة التي خلقت مجتمعات نابضة بالحياة تلبي احتياجات مختلف السكان.

 مشروع مرافي أحدث إنجازات روشن

ويعد مشروع 'مرافي' في جدة أحدث إنجازات 'روشن' وأكثرها طموحًا حيث يهدف إلى إنشاء قناة مائية هي الأولى من نوعها في المملكة لتربط البحر الأحمر بأحياء جدة المميزة وسيسهم مشروع 'مرافي' في كتابة فصل جديد للحياة في مدينة جدة وتحقيق إحدى مستهدفات رؤية 2030 بإدراجها ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم.

وفي الوقت نفسه، شهد إطلاق 'واجهة روشن'، وجهة الأعمال والترفيه الراقية في مدينة الرياض، دخول المجموعة لأول مرة في قطاعات جديدة، وإضافة إنجازات مبكرة في مسيرة التنوع الطموحة التي بدأتها, وسوف تواصل روشن تلك المسيرة من خلال إطلاق المزيد من المشاريع في جميع أنحاء المملكة، لتعزيز هويتها الجديدة ومحفظتها المتنوعة، وتأكيد التزامها بتقديم مشاريع استثنائية تُسهم في جذب الاستثمارات والشركاء الجدد للمملكة، مما يدعم مباشرة تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.