عاجل

البنك الإسلامي للتنمية يخصص 10 ملايين دولار لدعم مبادرات الرعاية الصحية عبر منصة الاستثمار في التأثير الصحي - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 | 11:13 مساءً

البنك الإسلامي للتنمية

البنك الإسلامي للتنمية

فالح الدوسري

أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن تخصيص منحة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، تهدف لدعم منصة الاستثمار في التأثير الصحي. وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) المنعقد في باكو، ما يعكس التزام البنك الإسلامي بتعزيز الصحة العامة ومكافحة تأثيرات تغير المناخ، خصوصاً في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

دعم الرعاية الصحية الأولية في البلدان النامية

تأتي هذه المبادرة كجزء من التعاون بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف ومنظمة الصحة العالمية، بهدف بناء أنظمة رعاية صحية قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتقديم خدمات صحية متساوية. ستستخدم المنحة لدعم المساعدة الفنية التي توفرها منظمة الصحة العالمية، والتي تركز على تقييم احتياجات الاستثمار الصحي وتصميم مشاريع ذات تأثير مستدام على صحة المجتمعات.

منصة للاستثمار المشترك ونتائج صحية مستدامة

ستوفر هذه المبادرة إطاراً للتعاون بين بنوك التنمية ومنظمة الصحة العالمية لتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع صحية ذات تأثير بعيد المدى، حيث سيتم تقييم تلك المشاريع بناءً على إمكاناتها لتحقيق استدامة صحية فعّالة. ويهدف البنك الإسلامي للتنمية من خلال هذه المبادرة إلى توجيه موارده نحو تحسين جودة الحياة، وبناء أنظمة صحية أكثر استدامة.

تصريحات قادة المبادرة

أوضح الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أن هذه المنحة تأتي ضمن رؤية البنك لدعم التغطية الصحية الشاملة، قائلاً: 'تتيح لنا شراكتنا مع بنوك التنمية ومنظمة الصحة العالمية فرصة توسيع نطاق الرعاية الصحية الأولية، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الصحية وتقديم رعاية أفضل'.

كما شدد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على أهمية التمويل المستدام للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لتعزيز أنظمتها الصحية، قائلاً: 'من خلال دمج خبرات منظمة الصحة العالمية والبنك الإسلامي للتنمية وبنوك التنمية الأخرى، نستطيع معاً تحقيق تحسن ملموس في النتائج الصحية، وخلق مستقبل صحي أفضل للجميع'.

نحو مستقبل صحي مستدام

تأتي هذه المبادرة في وقت حاسم للعديد من الدول التي تواجه تحديات صحية، حيث تلتزم الشراكة بدعم بنية تحتية صحية تلبي الاحتياجات الطارئة، وتؤسس لأسس قوية للرعاية الأولية، بما يمكنها من مواجهة الأزمات الصحية بشكل مرن ومستدام.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق