البنك الإسلامي للتنمية

نظم البنك الإسلامي للتنمية اليوم جلسة رفيعة المستوى حول تمويل المناخ، بالتعاون مع جهات تنظيمية ومالية عالمية، ومشاركة حكومات، ووزارات مالية، وبنوك تنمية متعددة الأطراف، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومراكز الفكر ومنظمات العمل. 

عُقدت الجلسة على هامش يوم التمويل ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين المنعقد في باكو، وركزت على مناقشة استراتيجيات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة.

محاور الجلسة: تعزيز التمويل المناخي من خلال الصكوك الخضراء

تناولت الجلسة مجموعة من القضايا الجوهرية المتعلقة بتمويل المناخ، حيث شارك كبار خبراء سوق رأس المال رؤاهم حول الإمكانات المتزايدة للصكوك الخضراء. أبرزت النقاشات أهمية هذه الأداة المالية في زيادة التعبئة المالية وتوفير التمويل للدول الأعضاء بالبنك، من خلال:

التوحيد القياسي للصكوك الخضراء.

دمج اعتبارات المناخ في الأدوات المالية.

تطوير التصنيفات المالية وبناء الوعي بالمخاطر المناخية.

التوافق مع مبادئ رابطة أسواق رأس المال الدولية.

كلمة نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية

أكد نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور زامير إقبال، خلال الجلسة أهمية الحلول التمويلية المبتكرة، مشيرًا إلى أن 32 من بين 57 دولة عضو في البنك تصنف على أنها هشة. أوضح إقبال أن هذه الدول بحاجة إلى:

إصدار الصكوك الخضراء.

الاستفادة من التمويل الإسلامي المخصص للمناخ، خاصة للتكيف مع التغير المناخي.

تعزيز القدرات المؤسسية والمحلية لتحفيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

التزام البنك الإسلامي للتنمية

أكد الدكتور إقبال أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تبقى ملتزمة بدعم الدول الأعضاء، خاصة الدول الهشة، لمواجهة تحديات التنمية وتغير المناخ. شدد على أهمية الحلول المبتكرة لبناء اقتصادات قادرة على التكيف مع الأزمات وتعزيز التنمية المستدامة.