الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين السعودية والصين في الرياض

انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية السعودية - الصينية

عُقدت اليوم، الاثنين 18 نوفمبر 2024، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية. اللقاء، الذي استضافته الرياض، يؤكد على استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.

رئاسة الجانبين بالجولة

ترأس الوفد السعودي معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، بينما قاد الوفد الصيني معالي دنغ لي، نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية.

الجولة شهدت مناقشات مكثفة حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض المستجدات على الساحة الدولية وسبل تعزيز التنسيق المشترك بما يخدم تطلعات الشعبين.

أجندة المشاورات: تعاون وثيق ومستقبل مشترك

ناقش الطرفان مجموعة من الملفات التي تضمنت:

تعزيز العلاقات الثنائية: بحث فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

التنسيق المشترك: أهمية التوافق في المواقف الدولية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

المستجدات الدولية: تناول التطورات الأخيرة التي تؤثر على البلدين وسبل التعامل معها بما يحقق الاستقرار والتنمية.

حضور بارز لدبلوماسيين سعوديين

شهدت الجولة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، حيث حضر من الجانب السعودي:

معالي عبدالرحمن الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين.

ناصر آل غنوم، مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.

أهمية اللقاء في تعزيز الشراكة السعودية الصينية

تعكس هذه الجولة حرص البلدين على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع التوسع في مجالات التعاون الاقتصادي والتقني.

تأتي هذه الجهود في إطار الرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون مع القوى الاقتصادية الكبرى، ومنها الصين، التي تعد شريكًا رئيسيًا للمملكة في مختلف المجالات.

تطلعات لمزيد من التعاون

اختُتمت المشاورات بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار الحوار السياسي والتنسيق المشترك لتحقيق مصالح البلدين، مع تطلع لمزيد من اللقاءات لتعميق التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين.