أظهر استطلاع للرأي أجراه مؤخرا معهد الاحتلال الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، المعروف باسم ميتفيم، أن 68 بالمئة من المستوطنين يعتقدون أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترمب سيخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي بشكل أفضل، بحسب وكالة فرانس برس.

وسلط الاستطلاع، الذي أجري في أيلول/سبتمبر، الضوء على الدعم القوي الذي يحتفظ به ترمب بين "الإسرائيليين"، حيث يرى الكثيرون أن سياساته وإدارته السابقة مفيدة لمكانة الاحتلال الإسرائيلي الإقليمية والدولية.

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، انعكس هذا الشعور في تل أبيب، حيث عُرضت بشكل بارز لوحات إعلانية تحمل رسائل دعم لترمب، مما يؤكد مدى الدعم المحلي.

ويبدو أن الناخبين "الإسرائيليين" يربطون ترمب بالسياسات التي تتماشى بشكل وثيق مع مصالحهم الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالأمن والدبلوماسية الإقليمية والعلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي نتائج الاستطلاع في الوقت الذي يتوجه فيه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، ومع متابعة العديد من "الإسرائيليين" لنتائج الانتخابات عن كثب، يمكن أن يكون للنتائج تأثير دائم على تقدم العلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.