اعتبر تكتل ”لبنان القوي“ النيابي الذي يضم نواباً من ”التيار الوطني الحر“، الثلاثاء، أن ”التوغل الإسرائيلي في البترون دليل إضافي على أن لبنان غير محمي من العدو الإسرائيلي“، في إشارة إلى حادثة اختطاف قبطان بحري يوم الجمعة الماضي.
كما دعت الكتلة، في بيان أصدرته بعد الاجتماع الأسبوعي للحزب، الحكومة والأمم المتحدة إلى التحقيق في الأمر و”الظروف التي سهلت عملية التسلل“.
وكانت قوات كوماندوس تابعة للجيش الإسرائيلي قد اختطفت يوم الجمعة الماضي قبطاناً بحرياً تجارياً في البترون شمال لبنان. وأكدت إسرائيل أنها ألقت القبض على ”عنصر رفيع المستوى من حزب الله“ خلال العملية التي نفذتها وحدة النخبة البحرية. غير أن حزب الله نفى أي صلة له بهذا الشخص.
كما دعت الكتلة إلى ”وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701 من قبل الطرفين، وفصل هذا الأمر عن وقف إطلاق النار في غزة. إن إدارة شؤون الشعب الفلسطيني سواء في غزة والضفة الغربية والشتات هو شأن فلسطيني بحت، ويجب أن يعالج من خلال التوافق الوطني الفلسطيني“.
وشدد البيان على أن ”استضافة النازحين اللبنانيين واجب وطني، وحمايتهم مسؤولية الدولة. وعلى القوى السياسية احتواء الخطاب التحريضي الذي يمهد للفتنة بين النازحين والمجتمعات المضيفة“.
وأخيراً، حثّ نواب التيار الوطني الحرّ مجلس النواب على ”انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن ووضع خطة إنقاذ لوقف انتهاك الدستور والقوانين“.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق