آخر تحديث: 7 - نوفمبر - 2024 1:32 مساءً
دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض مرة ثانية من بابه العريض وسط تأييد أميركي كبير، وعلى وقع الترقب العالمي للمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية، يقع ملف الحرب في لبنان في أولويات الرئيس الجديد بعد الوعود التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية.
وكان اسم رجل الأعمال اللبناني الأميركي، ووالد زوج تيفاني ابنة دونالد ترامب، مسعد بولس يتكرّر كثيراً في الصالونات السياسيّة في لبنان، خصوصاً أنّه أعلن قبل أيّام أنّه سيتولى منصب الرجل الأميركي المسؤول عن أبرز الملفات اللبنانيّة في الإدارة المقبلة، مكلّفاً بالتفاوض مع لبنان لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”.
انضمّ بولس إلى الدائرة الداخليّة لترامب بعد أن تزوّج ابنه مايكل من ابنة ترامب تيفاني في العام 2022. وساعد الرئيس المنتخب على تحقيق تقدّم كبير في صفوف العرب الأميركيّين في الانتخابات الأخيرة، بعد أن نظّم له زيارات عدّة وجمعه مع شخصيّات فاعلة من أصل عربي، وخصوصاً لبناني.
واعتبر كثيرون أنّ بولس سيتولّى جزءاً من الدور الذي يشغله حاليّاً المستشار الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكستين، الذي كُلّف بالتفاوض مع كلّ من إسرائيل ولبنان. وقد نجح في التوسّط باتفاق حدودٍ بحريّة بين الجانبين في العام 2022، لكنّه لم ينجح بعد في التوسّط بوقف إطلاق النار.
وشدّد بولس مراراً على أّنّ ترامب سَيَفي بوعده الأخير “بإنهاء الدمار في لبنان” من خلال “اتفاقية سلام إقليميّة شاملة”.
وأضاف: “ترامب ملتزم بإنهاء الحرب قبل دخوله البيت الأبيض”، من دون الخوض في التفاصيل.
ولم تستبعد مصادر سياسيّة لبنانيّة أن يكون لبولس دورٌ مؤثّر في الملف الرئاسي اللبناني، خصوصاً إذا كان سيتولّى المشاركة في إدارة الملف اللبناني.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق