إسراء الجعابيص تكشف جراح الأسر.. من حرمان العلاج إلى معاناة التشوهات - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • إسراء الجعابيص: الأسرى يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية

الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص تروي بصوت يملؤه الألم تفاصيل معاناتها المريرة داخل سجون الاحتلال، حيث واجهت ظروفًا قاسية وحرمانًا من الرعاية الصحية الضرورية. تقول إسراء إنها كانت بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية خلال اعتقالها، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفضت تقديم أي رعاية كافية، وتضيف أن العملية الوحيدة التي أُجريت لها كانت مؤلمة وغير إنسانية.  

وأشارت الجعابيص في حديث لـ"رؤيا"، إلى أن "الأسرى يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وأن هذه المعاناة ازدادت منذ بدء الحرب على غزة، مع تزايد حالات الأمراض والتشوهات بين الأسيرات. وتضيف بمرارة أن "ما أصاب الأسرى الرجال من أمراض ومضاعفات، سيطال النساء أيضًا."


كما كشفت عن أساليب نفسية قاسية، مثل تغيير الحراسة بشكل دوري لمنع السجانين من الشعور بأي تعاطف مع الأسرى. وتوضح أن المشاهد داخل السجون مرعبة خصوصًا للقاصرات، مشيرة إلى أن العديد من الأسيرات الشابات يجدن صعوبة في التعامل مع هذه الأجواء.

وتتحدث إسراء عن تجربة مؤلمة أخرى في بداية اعتقالها، حيث كان الدواء يُصرف لحالة طبية غير مناسبة لها، مما أدى إلى مضاعفات شديدة في معدتها.

تستعيد إسراء بصيص أمل

ورغم كل هذا الألم، تستعيد إسراء بصيص أمل من حياتها السابقة، عندما كانت تقوم بمبادرات تطوعية قبل اعتقالها. ورغم قيود السجن، سنحت لها الفرصة لاحقًا بالمشاركة في مهرجان جرش من خلال معرض فني تحت عنوان "لوحة ترسم فرح"، حيث عادت لتلمس بيديها حلم الفن الذي يلامس وجدانها. 

إسراء تروي أيضًا عن ألم بعدِها عن ابنها معتصم، وتضيف أن رفيقاتها في السجن كنّ يحاولن التخفيف عنها بطرقهن المتواضعة، كما أنها ألفت كتابًا بعنوان "موجوعة" ليكون سندًا لها في رحلة العزلة بعد الإفراج، حيث تعول عليه للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق