أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، توجيه اتهامات فدرالية لثلاثة أشخاص فيما يتعلق بإحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب.

ووفقًا للوثائق القضائية، طلب مسؤولون إيرانيون في سبتمبر من أحد المتهمين، فرهاد شكري، التركيز على مراقبة ترمب واغتياله في نهاية المطاف. وذكرت وزارة العدل أن شكري لا يزال في إيران.

ويدّعي الادعاء أن شكري، الذي شارك في محادثات مسجلة مع السلطات، كان مكلفًا من قبل إيران بتنفيذ اغتيالات أخرى ضد مواطنين أمريكيين وإسرائيليين داخل الولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء "رويترز".

وأضافت الوكالة أنه قبض على متهمين آخرين، كارلايل ريفيرا وجوناثون لودهولت، وهما مواطنان أمريكيان، في نيويورك بتهمة مساعدة إيران في مراقبة مواطن أمريكي من أصل إيراني. ومثلا لأول مرة أمام المحكمة يوم الخميس ويجري احتجازهما على ذمة المحاكمة.

وصرح المدعي العام ميريك غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي في بيانات الجمعة، بأن التهديدات المستمرة من طهران ضد أفراد داخل الولايات المتحدة.