أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على أهمية الحلول الدبلوماسية للحيلولة دون نشوب صراع جديد، خاصةً في ظل الحرب المستمرة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي في جبهتي غزة ولبنان.

وجاءت زيارة غروسي في وقت يتزايد فيه التوتر الإقليمي قبيل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مهامه، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

وشدد غروسي في تصريح له عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في طهران، على موقف الوكالة الثابت بضرورة تجنب الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من العواقب الإشعاعية الخطيرة التي قد تنجم عن مثل هذه الهجمات.

وكان وزير الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدد علنًا بأن إيران باتت عرضة للهجمات على منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرى في هذا الوقت فرصة لتحقيق أحد أهدافه الرئيسية.

من جهته، أوضح عراقجي أن إيران "مستعدة للتفاوض" وفق مصالحها الوطنية وحقوقها الثابتة، لكنها ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات تحت الضغط أو الترهيب، مؤكداً تمسكها بالقنوات الدبلوماسية مع رفضها للتهديدات الخارجية.