- المحتجون رددوا هتافات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة
شهد محيط "ملعب فرنسا" في العاصمة باريس، مساء الخميس، إجراءات أمنية مكثفة تزامنًا مع إقامة مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، حيث خصصت السلطات آلافًا من رجال الشرطة والدرك لتأمين اللقاء.
وقبل انطلاق المباراة، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالين مع رئيس الاحتلال يتسحاق هرتزوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "المباراة ستجري بروح الاحترام والتضامن، وفقًا لقيم الرياضة"، وأعلن عن موقف فرنسا الثابت ضد معاداة السامية.
بالتزامن مع المباراة، نظمت وقفات احتجاجية في منطقة سان دوني القريبة من الملعب ردد خلالها المحتجون هتافات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة، ورفعوا شعارات مناهضة للقاء تحت عنوان "لا نلعب مع الإبادة".
كما شهدت مدينة أوبارفيليي وقفة احتجاجية مشابهة ضد المباراة وضد الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان.
في إطار الإجراءات الأمنية المشددة، منعت الداخلية الفرنسية رفع الأعلام الفلسطينية في محيط الملعب، وأغلقت المتاجر المحيطة، وفرضت عقوبات وغرامات على المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مكان الحدث، بينما عملت قوات الشرطة على تأمين دخول أنصار منتخب الاحتلال .
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق