تواصل آلة حرب الاحتلال شن غارات عنيفة تركزت على شمال قطاع غزة، لليوم التاسع بعد الأربعمائة، طالت منازل فلسطينيين وعائلات القطاع.

وشنت قوات الاحتلال غارات ألقت أطنانا من المتفجرات على بمجازر جديدة راح ضحيتها 111 شهيدا على الأقل منذ فجر الأحد، 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع.

في الميدان

وكانت كتائب القسام أعلنت أن قواتها قنصت جنديا للاحتلال وأصابته إصابة مباشرة في منقطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.

واستهدفت القسام دبابتين للاحتلال من نوع "ميركفا" وجرافة من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما واستهدفت جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" شرق مخيم البريج وسط.

وأعلن حزب الله، في بيان رسمي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين أن الغارة "الإسرائيلية" أصابت منطقة رأس النبع في بيروت، حيث استهدفت شقة تضم مكتب حزب البعث.

والهجوم لم يسبقه أي تحذير للاحتلال، واستهدف حيًا يضم عددًا كبيرًا من النازحين الذين لجأوا إليه من الضاحية الجنوبية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء "كفير" خلال معارك في شمال قطاع غزة.

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 798 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 376 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,365 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,247

إصابة طفيفة و1,336 إصابة متوسطة و 782 إصابة حرجة.

جبهة الاسناد

وأعلن جيش الاحتلال في 30 أيلول/ سبتمبر بدء عمليات عسكرية برية عند الحدود في جنوب لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.

وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.