توفي المحامي الفرنسي جيل دوفير الذي كان من أبرز المدافعين عن العدالة الفلسطينية، وقاد مع جمعيات حقوقية وأكثر من 500 محامٍ إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان مدافعون عن القضية الفلسطينية قد نعوه، أمس الثلاثاء، عبر موقع "إكس"، مستذكرين مواقفه إزاء القضية الفلسطينية.

كان دوفير، المحامي الفرنسي الدولي، قد مثل الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، وكان معروفًا بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية طوال مسيرته المهنية.

أسس دوفير "اللجنة الدولية للمحامين"، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 500 محامٍ وخبير قانوني ملتزمين بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.

وقد لعبت هذه اللجنة دورًا حيويًا في تقديم قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى إصدار مذكرات توقيف بحق قادة من كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.

وكان دوفير قد صرح في وقت سابق بشأن شكوى قدمها - برفقة 400 محامٍ - أمام المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن الشعب الفلسطيني قائلاً: "من الواضح لي أن في حالة فلسطين، لدينا جميع معايير القضايا المتعلقة بالإبادة الجماعية".

وأضاف: "يجب على الحكومات أن تختار المعسكر الذي ستنضم إليه، إذا كانت تدعم حقوق الإنسان أم الإبادة الجماعية. لا يمكنهم إلقاء خطب حول القانون الدولي وحقوق الإنسان ثم قبول هجوم دون أن يفعلوا شيئًا".

وتابع: "إذا لم تفعل المحكمة الجنائية الدولية شيئًا، فسيكون ذلك نهاية المحكمة". وقال: "لدينا ما يكفي من الأدلة لإصدار أمر توقيف ضد نتنياهو".