أكد المُطران خريستوفوروس أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد له بعد روحي، إلى جانب البعد الإنساني يتمثل بالعطاء، والشعور بالمحتاجين، مؤكدا بذلك ضرورة التكافل الاجتماعي.

وأكد في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" ضرورة الحفاظ على الوحدة أمام تحديات المستقبل، قائلا: "هوية المسيحي والمسلم تتغير، والمهم التركيز على الهوية الروحانية في بلداننا المقدسة".

وتابع أن "الاحتلال يقتحم مجتمعاتنا، قد تكون ببعد صهيوني أو غربي صهيوني".

ويذكر أن مظاهر الأعياد ألغيت العام الماضي جراء العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى معاناة المسيحيين والمسلمين على حد سواء في القدس وغزة، فضلا عن معاناتهم جراء الاحتلال الإسرائيلي.

ولدى سؤاله حول قانون الميراث، قال المطران إن قانون الإرث هو قانون كنسي، وكان العمل من أجل التوافق بين الكنائس، وهو جزء من الشريعة المسيحية.

وتابع أن "الدستور الأردني أتاح للمحاكم الكنسية أن تتعامل مع قضاياها كما تتعامل المحاكم الشرعية الإسلامية مع قضاياها"، وأشار بذلك أن النمط الهاشمي يحترم الجميع في البلاد المقدسة وفقا للوصاية الهاشمية.

وينص قانون الكنيسة الأرثوذكسية على المساواة في الميراث بين الانثى والذكر، وحصره بإناث الأسرة في حال عدم وجود أخ لهن. واستحدث "المجمع المقدس" في باب قانون الوصايا والمواريث لسنة 2023 بنداً حول ترك وصية بما لا يزيد عن الثلث، لوارث أي كان ذكرا أو أنثى.

ويذكر أن قانون العائلة المسيحية لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ينظم في بابه الثالث أحكام المواريث والوصايا والتخارج وأحكامه.