تحدث المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لنادي النصر، عن تجربته مع الفريق، كاشفاً عن الإحباط الذي شعر به بسبب الهلال، ومفنّداً الشائعات حول وجود أزمة مع لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.

رغم فوز كاسترو مع النصر بلقب البطولة العربية على حساب الهلال بنتيجة (2-1)، إلا أن نتائجه أمامه محلياً لم تكن مثالية، حيث خسر في مواجهات السوبر السعودي (مرتين)، الدوري، وكأس الملك.

وقال كاسترو في تصريحات لبرنامج في المرمى:
"الهلال كان متفوقاً علينا بمسافة كبيرة، ليس فقط في الأداء ولكن أيضاً من الناحية المادية. لقد أبرموا الصفقات التي يريدونها، بينما فشلنا في تحقيق بعض التعاقدات الضرورية بسبب أمور مالية وأكد كاسترو أنه كان مسؤولاً عن جميع التعاقدات خلال فترته، لكنه لم يحصل على اللاعبين الذين طلبهم لتعزيز الفريق، قائلاً:
"أخبرت الإدارة بضرورة التعاقد مع لاعب وسط هجومي و5 أو 6 لاعبين آخرين، لكننا لم ننجح. حاولت بناء الفريق بأفضل شكل ممكن ضمن الإمكانيات المتاحة وأوضح المدرب أن خسارة نهائي كأس الملك أمام الهلال كانت نقطة محورية بالنسبة له، قائلاً:
"شعرت بالإحباط لأنها كانت فرصتنا الأخيرة في الموسم، لكن في الوقت ذاته زاد ذلك من حماسي للعودة بشكل أقوى، ورداً على تقارير حول رفض بعض اللاعبين تسديد ركلات الترجيح في مواجهة الهلال، قال كاسترو:
"حددت أسماء معينة للتسديد، لكنني لن أكشف اللاعبين الذين رفضوا احتراماً للاحترافية."

كما نفى ما أثير حول رغبته في رحيل أندرسون تاليسكا، مؤكداً:
"كان تاليسكا لاعباً مهماً للفريق، ولم أتعرض لأي ضغوط لإبعاده. عملت فقط مع اللاعبين الذين أردتهم."اختتم كاسترو حديثه بنفي أي أزمة مع بروزوفيتش، موضحاً:
"كل ما قيل عن وجود مشاكل بيننا ليس صحيحاً. علاقتي معه كانت جيدة، ولو شعر اللاعب بعدم الالتزام بتعليماتي، كنت سأغادر أو يتم استبعاده، لكن هذا لم يحدث أبداً."

تصريحات كاسترو تكشف التحديات التي واجهها مع النصر، خصوصاً في ظل تفوق الهلال المادي والفني، مع تسليطه الضوء على العقبات التي حالت دون تحقيق أهدافه مع الفريق.