تلقى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، اتهامًا جديدًا أضاف إلى سلسلة الأزمات التي يواجهها مؤخرًا. هذه المرة، جاءت الاتهامات من خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الذي أشار إلى أن فينيسيوس قام بـ"قرصنة" مباراة فريقه ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

ما القصة؟
خلال غيابه عن المباراة بسبب الإصابة، نشر فينيسيوس صورة عبر خاصية "القصص" على حسابه في "إنستجرام"، تظهره وهو يتابع اللقاء من خلال قناة "تي إن تي سبورتس" البرازيلية، بينما يتواجد في إسبانيا. ووفقًا لتيباس، فإن هذا يُعد خرقًا للقوانين، حيث إن الناقل الحصري للمباريات داخل إسبانيا هو "موفيستار"، وأي مشاهدة عبر وسيلة أخرى تُعتبر قرصنة.

رد تيباس وتحذيره
في مؤتمر حول الاحتيال السمعي والبصري في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، صرّح تيباس قائلاً:

"إذا كان فينيسيوس في مدريد، فهذا انتهاك واضح. متابعة المباريات خارج الناقل الرسمي باستخدام (VPN) أو قنوات أخرى يعد قرصنة".
وشدد على أن هذا السلوك غير مقبول، موجهًا تحذيرًا رسميًا لفينيسيوس وريال مدريد لتجنب تكرار الأمر مستقبلاً.

ريال مدريد وأزماته
يأتي هذا الجدل في ظل معاناة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الـ24 في مرحلة الدوري، برصيد 6 نقاط فقط من انتصارين مقابل 5 هزائم. الفريق يواجه صعوبات في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، ما يزيد من الضغوط على اللاعبين والنادي.

فينيسيوس جونيور، الذي كان دائمًا محور الجدل سواء بسبب سلوكياته في الملعب، أو تعرضه للعنصرية، يواجه الآن تحديًا جديدًا يضاف إلى قائمة الأزمات التي أثرت على موسمه مع ريال مدريد.