خسرت أسعار الذهب على المكاسب التي حققتها يوم الثلاثاء نتيجة للاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية وفرنسا، ما عزز الطلب على الأصول الآمنة.

تم تداول أسعار الذهب بالقرب من 2640 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة قبل أن تفقد معظم مكاسبها مع الإغلاق.

شهدت كوريا الجنوبية إعلاناً مفاجئاً من الرئيس يون سوك يول بفرض الأحكام العرفية ليلة الثلاثاء، قبل أن يتراجع عن القرار بعد ساعات.

وفي فرنسا، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون المشرعين إلى رفض تصويت قد يُسقط الحكومة.

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 5% من أعلى مستوى قياسي لها في أواخر أكتوبر، متأثرة بارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات وهدوء التوترات في الشرق الأوسط.

ومع ذلك، لا تزال الأسعار أعلى بنسبة 28% هذا العام، مدعومة بسياسات التيسير النقدي في الولايات المتحدة ومشتريات البنوك المركزية.

تشير بيانات الوظائف الأمريكية إلى استقرار الطلب على العمالة، وهو عامل حاسم لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يهدفون إلى تفادي مزيد من التدهور في سوق العمل مع خفض تدريجي لأسعار الفائدة.

وتعد بيانات الوظائف غير الزراعية، المقرر صدورها يوم الجمعة، نقطة أساسية قبل اجتماع 18 ديسمبر، حيث يُتوقع خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة.

بلغ سعر الذهب الفوري 2643.28 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:10 صباحاً في سنغافورة، بينما انخفض مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار بنسبة 0.1%. واستقرت أسعار الفضة والبلاديوم، فيما حافظ البلاتين على مكاسبه.