جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في مدينة النبطية للاطلاع على الأضرار الجسيمة التي ألحقها العدوان الإسرائيلي بالمدينة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 110 مواطنين.

وأكد حمية خلال الزيارة أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن المواطنين في مختلف المناطق التي تعرضت للعدوان.

ورافق حمية في جولته مدير عام الطرق والمباني المهندس علي حب الله، حيث كانت المحطة الأولى في سرايا النبطية الحكومي، حيث استقبله عدد من المسؤولين المحليين والسياسيين، بينهم النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ومحافظ النبطية هويدا الترك، وعدد من ممثلي الأجهزة الأمنية.

واعتبرت الترك أن زيارة حمية تعكس دعم الحكومة للأهالي في النبطية، مشيرة إلى أهمية فتح الطرقات لتسهيل حركة المواطنين.

وبدوره، أكد حمية أن وزارته قامت منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار بفتح الطرقات الرئيسية في المحافظة، وأشار إلى أن نسبة إنجاز فتح الطرقات وصلت إلى 80% حتى الآن.

وأوضح أنه تم تخصيص موازنة 2024 لإصلاح الطرقات، وتتم دراسة إضافة المزيد من المشاريع في موازنة 2025. وأكد أيضًا أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتلبية احتياجات المحافظة ودعم عودة الأهالي إلى منازلهم.

وأضاف حمية أنه سيُطرح غدًا في جلسة مجلس الوزراء موضوع رفع الركام من الأبنية الخاصة التي دمرها العدوان، مؤكدًا أن وزارة الأشغال على استعداد لتلبية جميع الطلبات المتعلقة بهذه القضية.

وفي الختام، قام حمية بزيارة عدد من المواقع المتضررة، مثل مبنى بلدية النبطية، السوق التجاري المدمر، وحي الصالحية، معبرًا عن حزنه على مشهد الدمار الكبير.